ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان والواجب : رؤية في الواقع العربي

المصدر: مجلة آداب البصرة
الناشر: جامعة البصرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحلو، حسنين جابر حيدر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alhelw, Hassanein Jaber Haider
المجلد/العدد: ع 54
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 336 - 348
ISSN: 1814-8212
رقم MD: 310444
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
LEADER 03939nam a22001937a 4500
001 0878995
044 |b العراق 
100 |a الحلو، حسنين جابر حيدر  |g Alhelw, Hassanein Jaber Haider  |e مؤلف  |9 98077 
245 |a الإنسان والواجب : رؤية في الواقع العربي 
260 |b جامعة البصرة - كلية الآداب  |c 2010  |m 1431 
300 |a 336 - 348 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن البحث عن مفهوم الإنسان في الفكر العربي الإسلامي سوف يكون مجرد عبث، وترف فكري إن لم يوضع في إطار حل إشكالية يعانيها الواقع العربي المعاصر. فالعودة إلى الماضي للتغني بأمجاده لن تكون في نهاية المطاف إلا نوعا من الهرب من الواقع، واعترافا بالعجز عن التفاعل معه والتأثير فيه. \ والإنسان ابن الزمان، ووجوده في حقيقته مرتبط به، فهو لن يتمكن من معرفة ذاته وتحقيق تلك المعرفة إلا من خلال المعارف التي يكتسبها في حياته، وترتبط في سبل اكتسابها وكيفها وكمها بالزمان الذي يعيشه. ولما كان الزمان الذي يعيشه الإنسان قصيرا بالنسبة إلى عمر مجتمعه وحضارته، إن لم نقل بالنسبة إلى الإنسانية، فإن عليه أن يحرص على زمانه وأن لا يصرفه في العبث واللهو، وقد توجب عليه نتيجة نلك أن لا يكتفي في اكتساب المعرفة بتجربته الخاصة إذ إن هذه التجربة، مهما تنوعت وتعددت، فإنها لن تكون كافية لمعرفة الذات، ولابد للإنسان إذن من الاطلاع على تجارب الأخرين وهو ما يمكن وضعه تحت اسم المعرفة غير المباشرة في مقابل المعرفة المباشرة التي تقدمها التجربة الفردية. ولا شك في أن أهم أنواع المعارف غير المباشرة الضرورية لمعرفة الذات هي تلك المعارف التي تربط تجربة الفرد الذاتية بتجارب أجداده وخبراتهم ومعارفهم، لأنه في واقعه وتصوره للكون والله والإنسان إنما يشكل امتدادا زمانيا ومعرفيا لهذه التجارب. \ وأعتقد أن الوعي العربي في القرن العشرين قد تعرض لتزييف وتغريب، وهو ما جعله غائما مشوشا مقلقلا لا يعرف على وجه الدقة من هو ولا ماذا يريد، فقد قدمت له ثقافة بديلة حاولت دفع ثقافته إلى الوراء واتهمتها بالرجعية، وعزت إليها أسباب الجمود والتخلف، وكانت تلك الثقافة الغربية ثقافة فردية تعلي من شأن الفرد وتمجد العلم ومبرزاته على حساب الجماعة وإنسانية الإنسان، على حين أن الثقافة العربية الإسلامية تمجد الإنسان فردا في إطار الجماعة من خلال منحه بعدا إلهيا مطلقا يربط وجوده بوجود الله ويجعله خليفة له في الأرض. \  
653 |a العالم العربي  |a الثقافة العربية  |a الثقافة الإسلامية  |a الهوية العربية  |a الأخلاق الاجتماعية  |a العلاقات الاجتماعية 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 036  |e Journal of the College of Arts  |f Ādāb al-baṣraẗ  |l 054  |m ع 54  |o 1162  |s مجلة آداب البصرة  |t   |v 000  |x 1814-8212 
856 |u 1162-000-054-036.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 310444  |d 310444 

عناصر مشابهة