المستخلص: |
يبحث هذا العمل في موضوع التاريخ والتدوين التاريخي بالقيروان من نهاية القرن الثاني للهجرة/ 8 م إلى نهاية القرن الرابع للهجرة/ 10 م. كانت القيروان آنذاك مركزا علميا وثقافيا بارزا اتصف بحيويته وإشعاعه على عدة مناطق ببلاد المغرب والأندلس. ولم يمنع انتقال السلطة من الأغلبية (184 -296 ه/ 800 -909 م) إلى الفاطميين (296-362 ه/ 909-973 م) ثم إلى الصنهاجيين (بداية من 362 ه/ 909 م) من تواصل نشاط القيروان العلمي والثقافي في تلك الفترة. فما هي العوامل المساعدة على التدوين التاريخي بالقيروان؟ ومن هم أعلام الكتابة التاريخية وما هي أبرز آثارهم خلال الفترة؟ وما هي المواضيع التي تناولها مؤرخو إفريقية بالبحث والكتابة.
|