ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المدرسة في بناء هوية الطفل الثقافية من خلال مادة التربية المدنية

المصدر: مجلة كراسات الطفولة
الناشر: وزارة المرأة والأسرة والطفولة - المعهد العالي لاطارات الطفولة
المؤلف الرئيسي: الشيباني، مصباح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shibani, Misbah
المجلد/العدد: ع 19,20
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 181 - 206
ISSN: 0330-6674
رقم MD: 317182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
LEADER 04210nam a22002057a 4500
001 0890974
041 |a ara 
044 |b تونس 
100 |a الشيباني، مصباح  |g Al-Shibani, Misbah  |e مؤلف  |9 130499 
245 |a دور المدرسة في بناء هوية الطفل الثقافية من خلال مادة التربية المدنية 
260 |b وزارة المرأة والأسرة والطفولة - المعهد العالي لاطارات الطفولة  |c 2009  |g نوفمبر 
300 |a 181 - 206 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن الأزمة التربوية التي تمر بها هذه المؤسسة تعبر عن أزمة الحداثة التي يعيشها المجتمع. والتحول المشوه الذي عرفته في السنوات الأخيرة سوف يتعمق أكثر نتيجة غياب الرؤية العلمية والإرادة الصادقة للدفاع عن هويتها الثقافية الخاصة, وسوف نجد أنفسنا أمام ولادة "التلميذ العالمي" الجديد المتحرر من روابطه الأسرية والوطنية والمجتث (Déraciné) من انتماءاته الحضارية والثقافية.\\ لقد فقدت المدرسة اليوم صورتها "المقدسة" في المخيال الاجتماعي التلمذي والمجتمعي, وظهرت صورا جديدة لا تتوافق مع بنيتها ولا تستجيب لنسق اشتغالها وتطورها في المستقبل. لذلك علينا أن نحمي هذه المؤسسة حتى تتمكن من القيام بدورها في الرقي الاقتصادي والاجتماعي, وحتى توفر الكفاءات اللازمة للنهوض بالمجتمع في المستقبل.\\ كما إن الوعي بخطورة ظاهرة "العولمة" على نسق تربية الطفل وبناء هويته الثقافية, يدفعنا إلى التنبيه إلى ضرورة حماية مؤسسات التنشئة التقليدية– العائلة والمدرسة– من التفكك والدفاع عن سلطتها التربوية والرمزية وتكاملها في تمثلات الطفل وتصوراته, بحيث نجنبه (الطفل) قبول جميع القيم والمواقف السلوكية دون اعتراض عقلي أو ممانعة نفسية. والرهان على المؤسسة التربوية لنجاحها في المستقبل يتوقف على مدى نجاعة إمكانياتها الثقافية والاجتماعية في الإحاطة بالطفل أولا, وفي المساهمة في التغير الاجتماعي ثانيا.\\ إن هذه القيم والمبادئ الغنية بالمعاني النبيلة والأصيلة (الوطنية والإنسانية) يعترضها مشكل عدم تحويلها إلى سلوك فعلي للأطفال يتدربون عليه , ويستبطنونها حتى تصبح مصادر توجيه فعلية في حياتهم اليومية, وأن تتحول إلى طاقة للتغيير في المستقبل. فلا نتوقف عند ترديد معانيها داخل الفصول, بل حتى تصبح جزءا أصيلا في شخصياتهم. إن ذلك هو السبيل الوحيد الذي يؤدى إلى تجسير الفجوة بين هذه القيم كما هي معطاة في "الثقافة المدرسية" وبين الممارسة السلوكية لهذه القيم في الواقع المجتمعي. 
653 |a التربية المدنية  |a هوية الاطفال  |a الهوية الثقافية  |a ثقافة الاطفال  |a المدارس  |a المؤسسات التعليمية  |a التغيرات الاجتماعية  |a القيم الاجتماعية  |a التنشئة الاجتماعية  |a المؤسسات التربوية  |a النظم التربوية 
773 |4 التربية والتعليم  |6 Education & Educational Research  |c 009  |l 019,020  |m ع 19,20  |o 0992  |s مجلة كراسات الطفولة  |t Journal of Childhood Studies of Tunisia  |v 000  |x 0330-6674 
856 |u 0992-000-019,020-009.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EduSearch 
999 |c 317182  |d 317182