ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد الشعر عند العرب بين النظرية والتطبيق : 232 هـ - 322 هـ

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: يوسف، حمزة فاضل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: أيلول / شعبان
الصفحات: 110 - 125
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 322162
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فن القول العربي القديم لم تتوازن كفتاه بين الأبداع والنقد، فقد شهد إبداعا راقيا عند قوم علماء انزل الله تعالى عليهم قرآنه فادركوه فاعجزهم فآمنوا به وهذه درجة في البلاغة والبيان والعلم من الصعب الوصول اليها، وفي الكفة الأخرى لم نجد نقدا يوازي الأبداع ويكشف عنه ألا من نظرات بسيطة وعبارات ساذجة، ونقد لا ينم عن عبقرية أبداع، والروايات التي وصلت إلينا لا توازي إبداع المعلقات أو أسجاع العرب. وحينما نشأ النقد العربي القديم -اعني المنهجي منه -افرز في بدايته ظاهرة المقدمات النظرية التي تبدا بها كتب نقد الشعر، فتضم بعدها الروايات والمختارات الشعرية، وهي ظاهرة لافتة للنظر، فتابعناها من بدايتها عند ابن سلام إلى أن تداخلت هذه المقدمات مع النماذج الشعرية عند العلوي وقدامه، فضلا عن أن هؤلاء النقاد (232 ه -322 ه) يمثلون حقبة واحدة وان استغرقوا قرنين من الزمان، ونقدهم ينقسم إلى قسمين الأول: ما تداوله الرواة والمحدثون واللغويون من أمثال ابن سلام وابن قتيبة وثعلب، والقسم الثاني ما تناوله الذين هم في طور الاحتراف النقدي وهما ابن طباطبا العلوي وقدامه بن جعفر، واللذان احدثا قفزة نوعية في النقد العربي نحو تبلور نظرية نقدية عربية، أو في الأقل نحو نظرية نظم متكاملة نضجت عند عبد القاهر الجرجاني، كل هذا وذلك، جعلنا نقف عند قدامة ونقصر البحث علي هذه الحقبة، زيادة على أن نقد، الشعر بعد قدامة تتسع ساحته وينطلق بسرعة وتكاد تنهدم الهوة بين التنظير والتطبيق، فيصبح منهج موازنات ووساطات وفلسفات نقدية، فضلا عن أن النقد يصبح حرفة بعيدا عن الرواية والتاريخ، وتنبثق قضايا نقدية حتمتها النزاعات حول مدارس شعرية واتجاهات بلاغية وداخلها الحيف والعاطفة، وهذه المرحلة بحاجة إلي بحث مستقل يظهر أبعادها وإشكالاتها. أن نقد الشعر حين يدخل القرن الرابع الهجري يدشن مرحلة جديدة تشهد اختلافا واسعا مع ما كان شائعا في القرن الثالث الهجري، هذا ما نلمسه عند العلوي (322 ه) وقدامه (337 ه) فهذان الناقدان اقتربا كثيرا من المنهج الجمالي في نقد الشعر، وحاولا النظر إلى الشعر بوصفه نصا مبنيا بعيدا عما محيط به.

The Arabic art of speech reached a high apex of creation and achievement with the holy Quran as powerful driving force in that literary movements . This literary creation, however, was not counterbalanced by an equal creative critical tradition . Most ancient criticism was represented in no more than superficial views and naive judgments . Old systematic criticism worth the name did not say it until Ibn-Salam who a convention of poetic criticism which consists of theoretical introduction followed by poetic selections and historical reports . This phenomenon was curried further by Al-Alawi Qudama who covered the period (232-322) and embodied one continuous era . Their work fell into two types : 1- That recounted by narrators , and linguists such as Ibn-Salam , Ibn Qutaba , and Thalab . 2- That established by professional critics such as Ibn -Tabitiba , and Qudama who founded the earliest Arabic critical theory which early ripened in the hands of Abdul Qadir Al-Jarjani. After Qudama , Arabic literary criticism developed quickly and dramatically to ward bridging the gap between theory and practice , and finally became an independent craft with well-distinguished schools and methods . The fourth century after al hijra ushered in a new trend of aesthetic criticism of poetry especially in Al-Alawi and Qudama who emphasized self - autonomy of poetry , specialization and craft . Al-Alawi even declared himself a teacher to the poets in the poetry craft. This was part of the general spirit of reason , and craftsmanship which came to repeat that of intuition .feeling and subjective judgement.

ISSN: 1992-1144