ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انفتاح المذهب المالكي على المذاهب الفقهية من خلال أصل مراعاة الخلاف

المصدر: ندوة: المذهب المالكي في سياقاته المعاصرة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: الزياني، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: المغرب . الرابطة المحمدية للعلماء و المركز الأكاديمي للثقافة والدراسات والمؤسسة العلمية الكتانية
الشهر: ربيع الأول / فبراير
الصفحات: 343 - 364
رقم MD: 322724
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: تنقسم النصوص الشرعية في دلالتها على الأحكام إلى ما هو قطعي الدلالة لا يحتمل إلا معنى واحداً، وإلى ما هو ظني الدلالة يحتمل معاني عدة، وأوجها مختلفة من التأويل، وهذا النوع الأخير اهتم به العلماء، فاجتهدوا في بيان دلالته وتحديد المعنى المقصود منه استناداً إلى المقاصد الشرعية والمبادئ العامة التي وضعها الأصوليون للاجتهاد واستنباط الأحكام. وبما أن طبيعة هذا النوع من النصوص ظنية، فقد اختلف فيه العلماء تبعاً لاختلاف أنظارهم وتفاوت مداركهم، وعلى هذا الاختلاف ترتب اختلافهم في الأحكام التي استنبطوها من هذه النصوص المحتملة. فالاختلاف في فهم النصوص المحتملة، لا يقع من جهة كونها محتملة فقط، وإنما أيضاً من جهة تفاوت المجتهدين الناظرين فيها من حيث سعة العلم، وكثرة الفقه، وقوة الذكاء. وأحيانا يكون الاختلاف في الوقائع التي لم يرد بشأنها نص، لأن النصوص محدودة والوقائع غير محدودة، فلا بد من الاجتهاد، بالنظر إلى علل الأحكام، ومراعاة المقاصد العامة للشريعة، وتحكيم كل ذلك في الوقائع والنوازل المستجدة، وفي هذا تختلف أفهام الفقهاء وتأويلاتهم وترجيحاتهم. وقد أقر الشرع هذا الاختلاف الصادر عن أهل الاختصاص والمبني على الحجة والبرهان، وأثاب كل من استفرغ وسعه، وبذل جهده في معرفة الحق ولو بالظن. وقد تميز المجتهدون بسعة الاطلاع والموضوعية واحترام رأي الغير، فكل واحد منهم مطلع على مذهب غيره، عالم بأدلته، فإذا صدر عن المكلف، فعل منهي عنه في نظر يجتهد، فإما أن يترتب عليه آثار النهي من فسخ وإبطال الأمر الذي قد يؤدي إلى مفسدة أعظم من مفسدة المنهي عنه، أو يجد له مخرجا يوافق مقصد الشارع، وذلك بإعمال دليل مخالفه إذا كان راجحا، أو بعض ما يقتضيه ذلك الدليل لدرء مفسدة متوقعة، وجلب مصلحة محققة. ومن هنا نشأ ((أصل مراعاة الخلاف)) باعتبار أصلا من أصول المذهب المالكي الذي بنيت عليه أحكام كثيرة، ومكن هذا المذهب من الانفتاح على المذاهب الفقهية الأخرى. وقد قسمت المداخلة إلى: المبحث الأول: مراعاة الخلاف، وحجيته، وشروطه، وأنواعه. المبحث الثاني: مظاهر انفتاح المذهب المالي على المذاهب الفقهية. المبحث الثالث: آثار مراعاة الخلاف على تغير صفة الأحكام، واستيعاب مستجداتها.

In terms of deriving rules, the religious texts are divided into what have an oly one definite meaning and those that have different aspects of interpretations and several possible meanings. Since the nature of this last type is presumptive provisions, scholars have differed in the interpretations of these religious texts depending on their different sights and cognitive differences. And this difference resulted in differences in rules. In this regard, Maliki school has been unique in establishing what is called ‘the origin of taking difference into account’ which is considered as one of the element ways that has been used in deriving rules from and which has help this school to be oppen on the other schools of Islamic jurisprudence.

Il est notoirement connu que les textes jurisprudentiels traitant des ugements sont soit univoques, ne permettant qu’un seul sens, soit équivoques permettant plusieurs sens et différents formes d’interprétation. Ce dernier volet était le centre d’intérêt de plusieurs oulémas qui ont beaucoup travaillé pour délimiter le sens de sa signification à partir des intentions jurispurdentielles et bases générales préconisées par les oulémas dans le domaine de la déduction des jugements. Puisque ce genre de textes est hypothétique et équivoque, il était, par conséquent un point de divergence entre eux, chacun, selon ses compétences, ses visions et sa source de déduction de jugement également.

عناصر مشابهة