ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأهيل المجالات الحضرية وانعكاساته على التنمية الترابية

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حاج علي، ألفة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حزوي، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 145 - 158
رقم MD: 323298
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تعتبر التنمية الترابية مقاربة مجالية لتجسيد أهداف ومرتكزات التنمية المستدامة. فإذا كانت هذه الأخيرة تؤسس لمبادئ ونظريات منبثقة عن مؤسسات دولية وذات أبعاد كونية، فإن المجالات الترابية بمختلف مقاييسها تشكل الإطار الأمثل لتحقيق وتطبيق هذه الغايات. والتنمية المستدامة تهدف في عمقها إلى خلق نوع من التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإيكولوجية بغية إرساء قواعد تنموية عادلة تستجيب لحاجيات الحاضر والمستقبل دون إفراط أو تفريط. إلا أن تجسيد وتطبيق هذه الأهداف لن يتأتى إلا على مستويات ترابية محددة إما محليا أو جهويا أو وطنيا تسمح بإسهام كل الفاعلين على المستوى الترابي بما فيهم الباحثين الجغرافيين. غير أن تحقيق تلك التنمية الترابية المنشودة أصبح رهينا بتعجيل مسلسل تأهيل المجالات الحضرية لما أضحت تتوفر عليه هذه الأخيرة من إمكانيات ومؤهلات وما تطرحه كذلك من عوائق وإكراهات. والغاية من هذا التأهيل هو تدارك العجز المتراكم في عدة مجالات وكذلك الرفع من إيقاع تحديث مختلف القطاعات لتحسين المردودية والقدرة على المنافسة دون الإخلال بقيم وأهداف التنمية المستدامة. وتأهيل المجالات الخضرية لا يعني استنساخ المشاريع التنموية والعمل على تطبيقها محليا دون مراعاة الخصوصيات الترابية، وإنما يهدف إلى بلورة مشروع حضري متكامل يستجيب لتطلعات مكونات المجتمع بتشاور وإشراك كل الفعاليات المحلية سواء في تحضيره أو مناقشته أو تطبيقه (كما هو الشأن بالنسبة لمذكره 21 المحلية) وذلك وفقا لضوابط تراعي الأولويات والإمكانيات وكذلك الترابطات الزمنية والترابية. فتأهيل المجالات الحضرية يرمي أولا وأخيرا إلى تحقيق تنمية متوازنة تسمح بالنهوض بكل مكونات المجالات الترابية قصد مواجهة إكراهات وتحديات العولمة والانفتاح الخارجي.

البحث عن مساعدة: 764685