ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الآخر في التراث العربي الإسلامي : العلاقات مع الإفرنج في رحلة ابن جبير 578 - 581 ه / 1182- 1185ه

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العزام، عيسى محمود عسود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Azzam, Isa Mahmoud Aswad
المجلد/العدد: مج 13, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 113 - 124
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 326552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول البحث العلاقات مع الإفرنج من خلال كتابة رحلة ابن جبير الذي كان يعد شاهد عيان على العصر، وعبر عن وجهه نظر الرأي العام الإسلامي تجاه الغزاة الإفرنجية للمشرق الإسلامي، وركزت الدراسة على صورة الإفرنج عند المسلمين، والعلاقات الحربية والسلمية بين الطرفيين، وأوضاع المسلمين في المدن الشامية وصقلية الخاضعة للغزاة الإفرنجية، وبعض احتفالات الإفرنج والتي شاهدتها. 1- عبر ابن جبير، أبو الحسن محمد بن أحمد اسلكناني الأندلسي (ت: 614هـ/ 1217م) عن وجهه نظر الرأي العام الإسلامي عن حديثة عن الغزاة الإفرنجية لديار الإسلام، وفقد وصفهم بــ: الأعداء، والكفار، والمشركين، و الطغاة، والخنازير، لما فعلوه من قتل وانتهاك للإعراض وسلب ونهب، وتدنيس للمقدسات والأماكن الدينية، في المدن الإسلامية، ودعا الله تعالى إلى نصره الإسلام والمسلمين، وتدمير الغزاة، وهذه الصورة نجدها عند معظم المؤرخين المسلمين المعاصرين لمرحلة الحروب الصليبية. 2- وصف ابن جبير بعض المواجهات الحربية بين المسلمين والإفرنج، مثل غزو الإفرنج للحجاز، ومحاولات صلاح الدين الأيوبي إسقاط بارونية الكرك الإفرنجية، كذلك تحدث عن معاملة الأسرى. 3- إن شده القتال بين المسلمين والإفرنج لم تنعكس على أحوال الرعية والتجارة، فالتجارة كانت مزدهرة بينهما؛ لأن مصلحتهما تقتضي ذلك، فطرق التجارة العالمية الرئيسية إلى الهند والصين تمر عبر ديار الإسلام، واحتل الإفرنج أبرز مراكز التجارة العالمية في الساحل الشمالي مثل: عكا وطرابلس. 4- إن أوضاع المسلمين في المدن الشامية الخاضعة للاحتلال الإفرنجي كانت مستقرة، فقد عامل الإفرنج المسلمين بتسامح وعدالة، إلى درجة أن ابن جبير خشي افتتان المسلمين بالحكم الإفرنجي، وكذلك كان حال المسلمين بصقلية المحتلة من الإفرنج

The research inquires into the relation with non-Muslims through Ibn Jubayer's journey who is considered as evidence witness on the erea this journey started the Islamic public opinion towards non-Muslims invaders and who the relations in between should be. The journey also revealed how the Muslims in the sham countries (Jordan, Syria and Palestine) as well as Sicily were weak and how the non-Muslims were celebrating as victorious invaders. The conclusion of the study: 1- Ibn Jubayers had expressed Muslims publics opinion towards non Muslims who had invaded Muslims countries, he described them as bitter enemies, un-believers and tyrant people. This was because the different images of killing, destroying and, desecrating of the holy places and honor. This dark image was documented by many other historians such particularly during the crusades, all Muslims were in panic and so they supplicated the lord to kill them off. 2- Ibn Jubayer. Described some of the battles between the two sides such as that one which took place in Hijaz in the year 579Hejri. He also talked about how non-Muslims treated Muslims as captives and how Muslims in turn treated those non-Muslim captines. 3- The trade was not deeply affected during the war but it continued to prosper between the two sides because of the bad need to it for two sides. In addition all trade paths were under control of non- Muslims such as the share of AKKA and Trabuli. 4- The Muslims were dealt equalty and fairly under the non-Muslims Supremacy to the extent that Ibn- jubayer feared for Muslims to be attracted to their authority. Those ways of treatments Were implemented also in Sicily that town people were let to Practice their rites as they believed.

ISSN: 1991-7805