ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور منظمات حقوق الإنسان في الحد من استبداد السلطة الحاكمة

المصدر: مجلة دراسات وبحوث الوطن العربي
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز دراسات وبحوث الوطن العربي
المؤلف الرئيسي: النعيمي، حازم عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 18,19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 44 - 57
رقم MD: 330108
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث موضوع منظمات المجتمع المدني المدافعة عن الحقوق العامة والخاصة للمواطن الإنسان، ودورها في الحياة العامة للمجتمع، وتأثيرها من خلال نشاطاتها فيما يخص الشأن العام على السلطة الحاكمة لمنعها من اللجوء أو التمادي في استخدام قوة الدولة ونفوذها لفرض هيمنتها وإجبار المواطن على اتباع أفكارها وسياستها بشكل يفرض الولاء دون اعتبار للإرادة والحرية والرأي. إن سعي السلطة الحاكمة لإجبار المواطن (الإنسان) والجماعات على الولاء والطاعة والتماثل مع أفكارها وسياساتها، وإلغاء حرية الاختيار والرأي الآخر، واستخدام القمع لفرض هذا النهج، هو الذي يمكن دعوته بـ "استبداد السلطة الحاكمة"، وهو ما عملت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان على محاربته والحد من تصاعده وغلواءه. وعليه فأن موضوع البحث هو طبيعة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وأساليبها ووسائلها التي تؤهلها للقيام بمهمة توجيه الخطاب المضاد لاستبداد السلطة الحاكمة، وجهودها لإيجاد الأطروحات والوسائل المناسبة للإعطاء دورها الكفاحي نتائج إيجابية تحد من الاستبداد. وتأسيسا على هذا الموضوع والإطار أصبحت مشكلة البحث متبلورة في ماهية الدور الذي لعبته ويمكن أن تلعبه منظمات حقوق الإنسان لكي تمنع السلطة الحاكمة من الاستبداد وإلغاء الآخر أو مصادرته أو قمعه أو منعه من إيصال صوته إلى الرأي العام. وبذلك تبلورت الأسئلة التي يروم البحث الإجابة عليها في ماهية وطبيعة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، كمنظمات مجتمع مدني غير حكومية، وكيف لها أو ما هي الأطروحات والأفكار التي أتبعتها ويمكن أن تتبعها لكي تتمكن من لعب دور مؤثر يحد من استبداد السلطات الحاكمة عبر تاريخها الحديث، وفي مختلف دول العالم، ومنها دول منطقتنا العربية والشرق أوسطية؟. وما هي الصيغ والطرق والوسائل التي استخدمتها؟. وقد استخدم المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي لإنجاز البحث. وكانت الفرضية الأولية الأساسية بأن هذه المنظمات قد لعبت نسبيا دورا مؤثرا في التاريخ المعاصر بشكل مباشر أو غير مباشر، وفي الكثير من مناطق العالم ومنها منطقتنا وبلدنا، وذلك بهدف الحد من استبداد السلطات الحاكمة والقوى الاجتماعية النافذة. وقد قسم البحث إلى ثلاثة محاور:
-الأول: منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، نشأتها، طبيعتها، عملها.
–الثاني: الكيفية والوسائل التي استخدمتها المنظمات في مواجهة السلطات الحاكمة.
-الثالث: الوقائع التاريخية التي لعبت فيها المنظمات دورا في الحد من الاستبداد.
هذا إلى جانب المقدمة التي تناولت موضوع البحث وأسئلته ومنهجيته، وخاتمة تلخص موضوعات البحث وتعرض نتائجه.

عناصر مشابهة