المستخلص: |
وتأسيسا على ما تقدم، فإن ما عرضنا له لا يمثل حصرا جامعا مانعا لعناصر التميز والجودة المطلوب إقامتها وإعمالها في استراتيجية التميز من أجل التفوق، لذا فالذي نراه مناسبا، أن القيادات الأكاديمية هي المعنية أولا باكتشافها على وفق بيئة الجامعة وحركية متغيراتها وأوزانها التأثيرية المختلفة، يضاف إلى ذلك طبيعة المنافسة وقدرات المنافسين وما يمكن ان يوظفوه في استراتيجيتهم المقابلة، بيد أنه من الضرورة بمكان الإشارة هنا، إلى ان بداية الطريق الصحيح تكمن في القدرة على امتلاك عناصر استراتيجية التميز المناسبة وتوظيفها، وحسبنا القول: ان خيار المستقبل يقترن بالتطورات الجوهرية المتمثلة في استخدام تقنيات المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات. من جهة ثانية فإن متغيرات البيئة المجتمعية تعد منيع الاستحقاقات التي ترسم سمات وخصائص التحديات وآفاق التغيير المطلوبة.
|