ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر العولمة وانعكاساتها

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: سدخان، هناء حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 8, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 273 - 296
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 330495
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من أبرز التطورات التي افرزنها المتغيرات الدولية في عقد التسعينات من القرن العشرين هو التغير الجوهري في هيكل النظام الدولي الذي أعطي الولايات المتحدة الأمريكية قدرة متزايدة في توجيه التفاعلات الدولية وتغيير حركتها علي النحو الذي يحقق أهدافها وإستراتيجيتها الكونية. والتغيرات الجذرية التي لحقت بالنظام الدولي، أي: بشبكة التفاعلات بين جميع الفواعل الدولية، سواء أكانت منظمات دولية أم مؤسسات عابرة للحدود. إذ أن المتغيرات الدولية التي جاءت بعد تفكك دول المعسكر الاشتراكي غيبت حالة التوازن وجعلت الولايات المتحدة الأمريكية تنفرد في الساحة العالمية بوصفها قوة عسكرية واقتصادية، وراحت تبني طموحها علي الهيمنة والاستحواذ علي العالم سياسيا، اقتصاديا، فكريا وإعلاميا باتجاهات محسوبة ومخطط له بدقة، في تلك المرحلة وشرعت بحشد إمكانات هائلة أسهم بها مختصون في السياسة والاقتصاد ومنظرون إستراتيجيون، ورصدت لها الأسس المادية التي تلبي حاجاتها وصولا لإنضاج رؤية غربية تستطيع من خلالها أن تهيمن علي العالم شاء ام أبى منطلقة بذلك من الدعوة الأمريكية إلي العولمة التي تقوم علي أساس توجهات أيديولوجية ترجح التوجهات الفكرية للرأسمالية الليبرالية بوجهيها السياسي والاقتصادي. وتعد العولمة ظاهرة تاريخية في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، وتحديا فرض نفسه علي المجتمعات المعاصرة المتقدمة والنامية علي حد سواء، وتحولا مهما في الفكر السياسي والرأسمالي الذي يتضمن مفاهيم واتجاهات وأدبيات تثير جدلاً واسعاً بين الباحثين والمفكرين، من اقتصاديين وسياسيين ومثقفين، ولم يكن تبلور هذه الظاهرة بمعزول عن التطور الاقتصادي الرأسمالي واحتكار تقنيات الاتصال والمعلومات الحديثة. وتنطوي ظاهرة العولمة علي انعكاسات تمس العملية الإعلامية، لاسيما ما يتعلق منها بحرية انتشار تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، ويأتي في مقدمة هذه الانعكاسات الإنتاج، والبث الفضائي والمعلوماتي العابر للحدود السياسية، من خلال أقمار الاتصال وقنوات البث الفضائي والانترنت التي تستعمل لأغراض الأعلام والثقافة، وعد بث الإنتاج الإعلامي من الأنشطة الاقتصادية التي تنطبق عليها قوانين السوق وهذا ما تطلب إدارة اقتصادية، واندماجات بين كبريات شركات الاتصال والمعلومات، وكذلك بين شركات ومؤسسات الإنتاج الإعلامي والتوزيع والتسويق، ونشأة المناطق والمدن الحرة للإنتاج الإعلامي للبث التلفزيوني كما يتعرض المجتمع الدولي اليوم، إلي الكثير من المتغيرات التي طالت الكثير من المجالات لاسيما في ظل مسوغات عولمة الإعلام وثورة الاتصال والتقنيات الحديثة التي دخلت في هذا الموضوع مثل أقمار الاتصال والفضائيات وشبكة الانترنت، وكل ذلك يدفعنا إلي البحث في التحديات والأبعاد العالمية التي فرضتها العولمة، لان معرفة تحدياتها تقتضي إن نبدأ وقبل كل شئ فهم أهدافها وأبعادها بوصفها ظاهرة للهيمنة علي العالم. وبرزت ظاهرة العولمة بوصفها من أكثر المصطلحات تداولا وانتشار في دول الغرب والشرق والجنوب، وحظيت باهتمام العامة والخاصة من أبناء الشعوب، وعقدت الكثير من الندوات والمؤتمرات لمناقشة اتجاهاتها وتحدياتها، كما الفت الكثير من الكتب ووضعت الدراسات عن أساليبها ومضامينها ووسائلها، وأشار بعضهم إلي أن هذا المفهوم جديد برز مع ظواهر حياتية جديدة قوامها التطور التقني والعلمي، في حقلي الاتصال والمعلومات . وتعد ظاهرة. العولمة الأكثر غموضاً والأبعد أثرا، لأنها تعني التجربة انعدام الحدود في العمل اليومي في ضمن الأبعاد المختلفة للاتصال والاقتصاد والنزعات الثقافية العابرة للحدود. وتزايد الاهتمام بظاهرة العولمة في الوطن العربي ودول العالم بعد أن أصبحت أهدافها معلومة، وتناولتها البحوث، واختلفت وجهات النظر فيها، وأخذت الظاهرة تستفحل وتمد جذورها وتتطور مضامينها وتتعدد أهدافها وتتغير علي وفق مصلحة الدولة القائدة لها والمستفيدة منها. والوطن العربي لن يكون بعيداً عن انعكاسات العولمة بل سيكون احد ضحاياها، علي الرغم من انه يمتلك قدرات وإمكانات مادية وبشرية كبري، إذ تركز إستراتيجية العولمة علي مقومات سياسية واقتصادية وتكنولوجية، ومن هذا المنطلق سنعرض في هذا البحث أربعة مباحث، تناول المبحث الأول اللمحة التاريخية عن العولمة، أي: معرفة تاريخ نشوء العولمة، وتناول المبحث الثاني ماهية العولمة من خلال تعريف العولمة والتمييز بينها وبين ما قد يشتبه بها من المصطلحات، وتناول المبحث الثالث أبعاد العولمة إذ تطرقنا إلي البعد السياسي للعولمة والبعد الاقتصادي، وتخصص المبحث الرابع الشركات متعددة الجنسية ودورها في العولمة، ومنظمة التجارة العالمية والتحديات ثم نأتي إلي الخاتمة سائلين المولي سبحانه وتعالي التوفيق والسداد. \

The famous change that accord in the nine decade of the twentieth century is the change that afflict the international system which give the USA the· primacy and the increasing able to quid the international interactions and change its movement in the way that achieve its universal strategy and goals. Which obtain -by the new international system? That consists of the new international doers by the international institutions or by the transitory borders companies. The state of equilibrium less appear after the USSR disorganization make USA the Ione military , economics, political power in the world. Andits try to create the western view point make her controlled on the word. By the American invention to the globalization. Which slandered on the liberal capital ideology that encourages the democracy and the . liberal economic? Globalization getsthe attention of the scholars and the specialists in the field of the social science. And create wide dialects about the study of this phenomenon, and its diminutions and its challenges, goals. So the deferent viewpoints that studies globalization ranging among the full acceptance trying of agreeableness with it . and the refuing. This deifier stand on the Cultural and ideological background of the states wants to enter the globalizations system. The globalization have its reflects on the social live that we try to clear it as for the Islamic and Arab societies from the view point of sociology

ISSN: 1992-1144