المصدر: | المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر - الإعلام وتحديث المجتمعات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | البدري، رفعت محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 12 |
الهيئة المسؤولة: | كلية الاعلام - جامعة القاهرة |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 609 - 672 |
رقم MD: | 33274 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: |
وسائل الإعلام
| العالم العربي
| الجامعات
| طلاب الجامعات
| الانترنت
| تكنولوجيا المعلومات
| وسائل الإتصال
| الصحافة
| الحاسبات الإلكترونية
| المعرفة
| التقييم التربوي
| الاعلام التربوي
| شبكات المعلومات
| المواقع الإلكترونية
| مصادر المعلومات
| الاختبارات والمقاييس التربوية
| التخصصات الدراسية
| الاحوال الاجتماعية
| الاحوال الاقتصادية
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
رغم أن التعرض للوسيلة الإعلامية (الصحافة) لا يمثل هدفا في حد ذاته، بل هو مجرد وسيلة بالنسبة للقائم بالتعرض يأمل في الحصول من خلالها على المعلومات والمعارف والأفكار التي يحتاج إليها ويهتم بها وتغطى إشباعا لديه، إلا أن مستوى المعرفة الناتج يظل أقل من حجم التعرض في ذات المستوى، ويعود ذلك لاعتبارات متعددة ومختلفة ومتشابكة يتعلق بعضها بالمضمون المقدم ذاته، وأسلوب وطريقة عرضه، واللغة التي يستخدمها، ووسائل الإبراز وعناصر الجذب التي يوظفها الخ.. وبعض تلك الاعتبارات يتعلق بالخصائص الديموجرافية والسمات الذاتية للمستخدم ذاته، ولعل ذلك يفسر ما توصلت إليه الدراسة من أن العلاقة بين حجم التعرض ومستوى المعرفة بتطبيقات الإنترنت هي علاقة ارتباطيه من حيث الاتجاه ولكنها ليست متماثلة من حيث الحجم والناتج الكمي. - طبيعة المضمون المقدم في الصفحات المتخصصة في الصحف العامة يتطلب خصوصية في معالجته من حيث الشكل والمضمون من جانب الصحيفة مع التأكيد على أهمية اعتماد الصحيفة لمخطط شامل لمعالجة مثل ذلك المضمون وخاصة إذا كان من المضامين التي تتناول أفكارا جديدة أو موضوعات حديثة، أو أحد المبتكرات أو المستحدثات الجديدة (مثل تكنولوجيا المعلومات والإنترنت) فمثل ذلك المضمون بقدر ما يجد قبولا تلقائيا واهتماما من جانب القراء أو المستخدمين للوسيلة الإعلامية بقدر ما يحتاج إلى معالجة خاصة تلبي احتياجات هؤلاء القراء وتتماشى مع اهتماماتهم وتتوافق مع توقعاتهم، وبدون ذلك فان الناتج من عملية التعرض لدى القراء سوف يظل بعيدا عن توقعاتهم ولا يحقق أهدافهم من عملية التعرض وينخفض مستوى المعرفة الناتج وبالتالي يظل مستوى الإشباع في معدله الأدنى دون تلبية ومن ثم تفشل عملية التعرض وتنتهي سريعا، وقد لا تتكرر العملية ذاتها رغم كونها الآلية الوحيدة لاستمرار العلاقة بين الوسيلة ومستخدمها. - توضح الدراسة مسار الحركة الخاص بالعلاقة بين حجم التعرض من جانب المستخدم للوسيلة ومستوى المعرفة الذي يتحقق نتيجة لذلك التعرض، ومستوى الإشباع الناتج عن كل من التعرض وقدر المعرفة المتاح وذلك من خلال تتبع ما يسمى "بالناتج النفعي" للمستخدم، حيث توضح الدراسة أن مستوى الناتج النفعي للمستخدم عند حجم التعرض المرتفع يتجه نحو الانخفاض عند خط المعرفة، ثم يتواصل الانخفاض أكثر عند خط الإشباع، وفي المقابل فان مستوى الناتج النفعي عند حجم التعرض المنخفض يتجه نحو الارتفاع أكثر عند خط المعرفة، ثم يتواصل الارتفاع أكثر عند خط الإشباع. الإمكانية قائمة في أن يحدث تماثل كمي في الناتج النفعي للمستخدم بين خط التعرض وخط المعرفة وخط الإشباع الناتج عن كل من التعرض وقدر المعرفة المتاح ولكن بشروط محددة أهمها: أن يتلاءم المضمون المقدم مع طموحات و توقعات القائمين بالتعرض، وأن يلبى احتياجاتهم و يحقق أهدافهم، وأن يتناسب مع متطلباتهم ومستواهم، ولكن الأمر المؤكد أن ذلك الأمر يصعب تحقيقه في ظل الهوة القائمة بين الصحف من ناحية والقراء وخاصة شريحة الشباب من ناحية أخرى وعدم اهتمام الصحف بدراسات الجمهور ومحاولة التعرف على سماته واهتماماته وأفكاره وما يفضله وما يرفضه، والجمهور المستهدف حاليا ومستقبلا، فليس صحيحا أن الشباب قد عزف عن قراءة الصحف ولكن الرأي الأكثر دقة أن الشباب لم يجد ما يريد قراءته في الصحف العامة ويؤكد ذلك نجاح بعض الإصدارات في اجتذاب تلك الشريحة وتحقيق معدلات توزيع مرتفعة معها. |
---|