المستخلص: |
فيروم هذا البحث التأكيد على ضرورة الوصل بين الفقه والواقع بوصفه مسلكا أساسا للتجديد الفقهي المنشود، ولا يجتزئ بالدعوة المتحمسة لهذا الوصل، والحث عليه، بل يجتهد ما وسعه الاجتهاد في تأصيل المنهج العلمي القمين بتيسير ذلك، ويمكن تحديده في مسلكين: - مسلك موضوعي: يكمن في تصفية تراثنا الفقهي من شوائب الفقه التقديري الموهوم، والخلافات العقيمة، وفروع الفقه القديمة، مع العناية بالتأصيل الشرعي لإشكالات العصر المتجددة على نحو يمتن عرى (الود) المفقود بين فقه النص وفقه الواقع. - مسلك منهجي: يتمثل في مراعاة شروط التنزيل الفقهي وآدابه التي من شأنها أن تسدد النظر إلى المآلات، وتخلص الأحكام مما يعطل آثارها، ويطمس مقاصدها، حتى يتحقق مراد الشرع في واقع الناس باستجلاب المنافع ودرء المفاسد.
|