المستخلص: |
أصبح لعالم البنوك والمؤسسات المالية مكانة متميزة في تأهيل العنصر البشري نظرًا لأهمية الموارد البشرية في تحقيق التنمية والتقدم، حتى أصبح اليوم الاستثمار في العنصر البشري من المقاييس الأساسية للمؤسسات المالية الناجحة باعتباره العامل الأساسي في تقديم صناعة الخدمات المالية والمصرفية المتميزة وباعتبار التدريب أحد مكونات الاستثمار الرئيسية في رأس المال البشري لدى القطاع المصرفي، حيث أن تزايد الإقبال على الإنفاق على التدريب يومًا بعد يوم خصوصًا مع التغيرات المتلاحقة ذات التقنية العالية التي تتسارع خطاها في العالم والتي تحاول المؤسسات المالية مواكبتها واللحاق بها، مما يتطلب إعطاء التدريب أولوية كاستثمار طويل الأجل على أن يحدد هذا الاستثمار بأساليب منهجية علمية وتطبيقية تضمن تحقيق المردود الاقتصادي من وراءه وتتجنب جوانب الهدر في الإنفاق، وذلك من خلال التقييم المستمر لعوائد قياس أثر التدريب، من أجل علاج نقاط الضعف التي قد تقابلها نقاط قوة تعزز من فاعليتها.
The world of banks and financial institutions has a distinguished position in qualifying human resources due to the importance of the role it plays in the achievement of growth and advancement. In today's world Investment in the human resources sector became an essential standard of the successful financial institutions, as well as the basic component in providing recognized financial and banking services. Equally still, is the fact that training is now considered one of the major aspects of investment in the human capital; where spending on training is steadily increasing day after day, so that it enables the financial institutions to cope with the latest technological advancements. This necessitates giving training priority as a long term investment, on condition that such investment is determined through scientific, applied methodology to ensure the realization of economic returns and avoid the misuse of funds. This can only be achieved through the continuous evaluation and assessment of training returns with the purpose of avoiding the factors of weaknesses and enhancing the positive ones, positive ones.
|