المستخلص: |
تسلط هذه الدراسة الضوء على القواسم المشتركة والاختلافات المنهجية بين علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وتناقش كيف شكل استخدام التقنيات المعلوماتية الحديثة في الإعداد الآلي للخريطة دفعة هامة وقوية إلى الأمام بالنسبة لعلم الخرائط، على سبيل بلوغ الهدف الأساسي للخريطة، وهو تحقيق التواصل المعلوماتي الفعال بين مصمم الخريطة ومستخدمها. وتبرز الدراسة بعض المشكلات الناتجة من عدم إلمام كثير من مستخدمي نظم المعلومات الجغرافية بالأسس والقواعد الكارتوجرافية لتصميم الخرائط، والآثار السالبة على فاعلية الخرائط التي ينتجونها في التواصل المعلوماتي، وبالتالي خطورة الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات. وتؤكد الدراسة على التكامل بين علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وتوصي ببذل كل الجهود الممكنة لتطوير المهارات التقنية في برامج نظم المعلومات الجغرافية في إطار الأسس والقواعد الكارتوجرافية المستمدة من الكارتوجرافيا التقليدية التي تجعل من الخريطة وسيلة جيدة للتواصل المعلوماتي الفعال.
|