ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الجمعيات الأهلية في التخفيف من حدة المشكلات البيئية دراسة مطبقة على عينة من الجمعيات الأهلية بمحافظة الإسكندرية

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الحادي والعشرون للخدمة الاجتماعية
الناشر: جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عبدالجواد، سلوى عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: حلوان
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: كلية الخدمة الاجتماعية - جامعة حلوان
الشهر: مارس
الصفحات: 6376 - 6459
رقم MD: 33906
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

271

حفظ في:
المستخلص: في ضوء ما سبق تعرض الباحثة لأهم المستخلصات التالية: 1- أن الغالبية العظمى من مجتمع البحث من الذكور، وأن أعلى نسبة من أعضاء مجلس الإدارة في الفئة العمرية من (50 -60 سنة) وبالنسبة للحالة الاجتماعية، فقد جاءت الغالبية من الأعضاء من المتزوجون، ومن حيث الحالة التعليمية فقد كانت أعلى نسبة من أفراد العينة من الحاصلين على مؤهل متوسط ومؤهل جامعي لكل منهما على حدة. كما اتضح من خلال النتائج أن الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الإدارة يتراوح دخلهم الشهري (200-300 جنيه)، وأن عدد سنوات خبرتهم في مجال الجمعيات الأهلية من (10 -15 سنة)، كما أنهم حصلوا على دورات تدريبية في مجال البيئة. 2- فيما يتعلق بالتساؤل الأول المرتبط بالمشروعات التي يمكن أن تساهم فيها الجمعيات الأهلية للتخفيف من حدة المشكلات البيئية. فقد خرجت الدراسة بأن تلك الجمعيات يمكنها القيام بمشروعات تنموية، وكذلك المشاركة في مشروعات تقلل من التلوث، والمساهمة في مشروعات تجميل وتشجير المنطقة، ومشروعات لردم البرك والمستنقعات، وتنظيم قوافل طبية للمساهمة في مواجهة الأمراض المتوطنة وتطعيم الأطفال وتقديم خدمات تنظيم الأسرة. 3- فيما يتعلق بالتساؤل الثاني المرتبط بالبرامج التي يمكن أن تقوم بها الجمعيات الأهلية للتخفيف من حدة المشكلات البيئية. أكدت الدراسة على أهمية تنمية الإدراك لدى الأهالي بالمشكلات البيئية، وتنفيذ برامج ومشروعات ترتبط بالاحتياج الفعلي للأهالي، وعقد اللقاءات مع الأهالي لتحديد أولويات المشكلات البيئية. ٤- فيما يتصل بالتساؤل الثالث الخاص بالمهام والمسئوليات الفعلية التي تقوم بها الجمعيات الأهلية للتخفيف من حدة المشكلات البيئية. أكدت الدراسة على ضرورة قيام الجمعية بدعوة رجال الأعمال لمساندة المشروعات وذلك لتوفير التمويل اللازم لتلك المشروعات، وأيضا القيام بالدراسات والبحوث لرصد التلوث. 5- فيما يتعلق بالتساؤل الرابع المرتبط بالمعوقات التنظيمية التي تحد من فاعلية أداء الجمعيات الأهلية للتخفيف من حدة المشكلات البيئية. فقد جاءت رؤية أعضاء مجالس الإدارة لتؤكد بأن طبيعة تلك المعوقات ترجع إلى ضعف الموارد المالية اللازمة للقيام بالمشروعات، والتمويل والازدواجية في البرامج والأنشطة والافتقار إلى أسلوب التخطيط عند وضع الخطط والبرامج. 6- فيما يتعلق بالتساؤل الخامس المرتبط بالمعوقات المجتمعية التي تحد من فاعلية أداء الجمعيات الأهلية لدورها في تخفيف حدة المشكلات البيئية. فقد عبرت النسبة الغالبة من أعضاء مجالس الإدارة إلى ضعف ثقة سكان المجتمع في العمل الأهلي، وعدم وجود خبرات قيادية شعبية تهتم بالعمل البيئي، الإحجام عن المشاركة في البرامج والمشروعات. 7- فيما يتعلق بالتساؤل السادس المرتبط بأهم بعوامل تفعيل الجمعيات الأهلية للتخفيف من حدة المشكلات البيئية. جاءت نتائج الدراسة لتؤكد على ضرورة توفير قاعدة للمعلومات والإحصاءات وذلك لحصر موارد وإمكانيات المجتمع المحلي، إلى جانب ضرورة بناء القدرات التنظيمية للجمعيات العاملة في المجال البيئي، ودعم خبرات العاملين بالجمعية وتشجيع القيادات سواء السياسية أو الشعبية لتدعيم العمل الأهلي، والتأكيد على التكامل والتشبيك بين جهود الجمعيات الأهلية في مجال البيئة.

عناصر مشابهة