ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جودة برامج التعليم والتدريب في ضوء مؤشر الكفاءة الداخلية الكمية دراسة تطبيقية

المصدر: اللقاء السنوي الرابع عشر: الجودة فى التعليم العام
الناشر: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: الذيابي، طلال منصور مسعف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Thyabi, Talal Mansour
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 14
الهيئة المسؤولة: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستين ) - كلية التربية - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: مايو / ربيع الأخر
الصفحات: 753 - 769
رقم MD: 34193
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

240

حفظ في:
المستخلص: تعد جودة التعليم مطلباً لتحقيق الأهداف والطموحات التي تسعى إليها المؤسسات التعليمية وصولا إلى الإتقان والتميز، وكغيرها من الأدوات فإن الجودة التعليمية تحتاج إلى ما يدل على كفاءتها ونجاح تطبيقها فكان لزاماً الاهتمام بالمؤشرات المؤدية إلى ذلك، ولأهمية أن تكون تلك المؤشرات من داخل العملية التعليمية ومن واقع التدريب هدفت هذه الورقة إلى بيان اثر الكفاءة الداخلية الكمية لبرامج التعليم والتدريب في قياس مدى تحقق أهداف الجودة في النظام التعليمي، ويقصد بالكفاءة الداخلية الكمية العلاقة بين المدخلات والمخرجات في النظام أي عد التلاميذ الذين يخرجهم النظام، وتنطلق هذه الورقة من تساؤل مفاده: هل يمكن توظيف نموذج مؤشر الكفاءة الداخلية الكمية فيما يتعلق بظاهرتي التسرب والرسوب كمؤشر لمستوى الجودة في البرامج التعليمية والتدريبية؟، حيث أجيب على هذا التساؤل من ثلاثة محاور رئيسية هي: أولاً- مفهوم ومؤشرات الجودة التعليمية ثانياً- الكفاءة الإنتاجية لبرامج التعليم والتدريب ثالثاً- الكفاءة الداخلية الكمية لبرامج التعليم والتدريب ولتوضيح أثر الكفاءة الداخلية الكمية كمقياس للجودة وتحقيقها لهدف الإنتاجية فقد تم تطبيق أحد النماذج الرياضية (نموذج المصري) وتحليله على عينة مكونة من وحدتين من وحدات المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وأسفر التحليل عن عدد من النتائج منها: ١ - تدني مستوى الكفاءة الكمية الداخلية للعينة وفقاً لمؤشر ظاهرتي التسرب والرسوب ٢- أظهرت النتائج أن متدربي إحدى الوحدتين يحتاج إلى فترة أطول للتخرج. وفي ضوء ما نتج عن الورقة أوصت بما يلي: ١- تضمين مؤشر الكفاءة الكمية كأحد المعايير لتحديد مستوى الجودة في برامج التعليم والتدريب. ٢- بناء جودة تعليمية تستقي أهدافها ومضامينها من مكونات العملية التعليمية، وألا يكون الاهتمام بالتنظيم الإداري دون التعمق في التربية وتحسينها هو المسيطر على أهدافها. ٣- وضع معايير للرغبات واختبارات للقبول عند تسجيل الطلاب. ٤- تطبيق الكفاءة الداخلية الكمية في قياس جودة البرامج التعليمية فيما يتعلق بفاعلية النظام أو العلاقة بين المدخلات والمخرجات.