المستخلص: |
تعتبر دراسة السياسة الخارجية عموماً أمراً بالغ التعقيد على اعتبار أن ذلك يتطلب ملاحظة وتتبع تصريحات الأشخاص القائمين عليها، ولعل الأمر يصبح أكثر تعقيداً إذا تعلق بدراسة السياسة الخارجية لأية دولة من دول العالم الثالث، بالنظر إلى قلة المذكرات التي يضعها المسئولون عليها، بل وانعدامها في كثير من هذه الدول، والجزائر باعتبارها إحدى هذه الدول لم يخرج عن القاعدة، الأمر الذي يجعل من دراسة سياستها الخارجية أمراً معقداً، ثم إن دراسة السياسة الخارجية للجزائر توجب التعرض للكثير من الإشكالات المرتبطة بها من قبل الجهاز المكلف بإدارتها، وكذلك المبادئ التي تمارس في ظلها. كما يتوجب أيضاً التعرض بالدراسة لإشكالية الإطار الدستوري للسياسة الخارجية، وكذلك للعوامل المؤثرة في تحديد التوجهات العامة لهذه السياسة
L'etude d'une politique exterieure est d'une maniere generate compliquee, car elle necessite Tobservation et le suivi des declarations des personnes qui y sont chargees; la situation devient plus compliquee, lorsqu'il s'agit d'analyser la politique exterieure d'un etat du tiers monde, du fait de l'absence de "memoires" redigees par les responsables de ce secteur dans ces pays; et l'Algerie en fait partie. Cette reflexion necessite Tanalyse de plusieurs problematiques, telles que: I'organe charge de diriger la politique exterieure, le cadre constitutionnel de cette politique ainsi que les facteurs influents de son orientation
|