المستخلص: |
من البيان السابق فيمكن تلخيص ما يلي: 1-يتصف منهج الهرمينيطيقى بخصائص منها الرأي في نسبية التفسير والنظرية بوجود المثلث الدلالي في الفهم (المؤلف والنص والقارئ) واعتبار الواقعية والوظيفية في التفسير. 2-اعتمد المستشرقون على هذا المنهج تطبيقا لمنهج نقد الأناجيل على نقد القرآن رميا إلى التشكيك في القرآن والنقص من قداسته. 3-تأثر بعض الإسلامين عربا وعجما بمنهج الهرمينيطيقى تأثرا إيجابيا أو سلبيا. فدفعهم التأثر سلبيا أو إيجابيا إلى الرفض أو القبول. 4-يرى المؤيدون لهذا المنهج من الإسلامين أن تطبيق المنهج في دراسة القرآن يقصد به إبراز صلاحية القرآن ووظيفته لكل زمان ومكان. 5-لا يعني تطبيق منهج الهرمينيطيقى بالنسبة لمؤيديه تشكيكا للقرآن وإنما إبراز لمعاني القرآن ليتفق مع روح الحياة المتجددة والمتغيرة.
|