المستخلص: |
تشكل الطفولة جزءا كبيرا من المجتمع، ونظرا للخصائص التي تتميز بها بعض فئات الأطفال فكان لزاما وضع لها إطار خاصا مؤسساتيا وقانونيا من أجل حمايتها كون أنها غير قادرة على معرفة متطلباتها بالإضافة عن قصور الأسر على توجيهها والاهتمام بها. إن الأطفال ذوي الإعاقة هم فئة لا تتجزأ عن الطفولة بشكل عام خاصة و أن لها مميزات تجعلها غير قادرة على التكيف مع المجتمع والمحيط على حد السواء إلا من خلال الآليات والوسائل المختلفة التي يمكن أن تؤدي بها إلى التكيف مع المحيط الذي تعيش فيه، ولقد سعت الجزائر في هذا الإطار إلى وضع إطار مؤسساتي وقانوني لحماية الأطفال ذوي الإعاقة من خلال توفير المركز التي تعتني بهم وإقرار التشريعات اللازمة لذلك أبرزها القانون 02/09 المتعلقة بحماية الأشخاص المعاقين، بالإضافة للتشريعات القانونية التي توفر الحماية القانونية وتعتبر الركيزة الأساسية لحماية الطفولة بشكل عام.
|