ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة القدر كموضوع للتفكير الفلسفي

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مقبل، محمد عبدالقوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 28
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 269 - 294
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 348768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: منذ قيام الدولة الأموية تفجر جدل حاد كان في طليعة القضايا التي تفجر حولها ذلك الجدل مشكلة القدر التي مثلت أيذان ببدء توجه التفكير العربي نحو النظر العقلي الممهد للتفكير الفلسفي. وقد استفادت الدولة الأموية من آراء المجبرين الذين يرون أن الخلافة الأموية والظلم الواقع بسببها يمثل قضايا ألوهياً لا يمكن للإنسان مناهضته. في تلك الظروف برز ما يناقض الجبرية وهي القدرية القائلة بحرية اختيار الإنسان في أفعاله وبنفي تحكم القضاء والقدر في إرادته. وهو الاتجاه الذي عارض الدولة الأموية ليلقى ممثلوه- وعلى رأسهم معبد الجهني الذي يعتبر أول من تكلم عن القدر من المسلمين- اضطهادا كبيراً أدي بهم أن يفنوا حياتهم في سبيل فكرتهم والتي لم تفن بغنائهم بل وجدت أرضاً خصبة في المجتمع الإسلامي، فقد كثر الخوض في القدر من بعدهم. وعلى الرغم مما مثله تيار الجبرية (الجهمية) من نظرة رجعية وسلبية في مفهوم الجبر ومفهوم القدرة الحادثة إلا أنه كان له مشاركة فعالة في وضع اللبنات الأولى للحركة العقلية من خلال معالجته للقضايا المتعلقة بعلاقة الله بالإنسان. حيث غدت معظم أفكار جهم بن صفوان عن المكونات الأساسية لمذهب المعتزلة. أن التضاد بين الجبرية والقدرية قائم في كل زمان، في الماضي والحاضر. ولكنه اتخذ أشكالاً مختلفة تبعاً لاختلاف ظروف كل عصر على حده، وتبعاً لاختلاف التطور الفكري في هذا العصر أو ذاك، إذ ظهرت عند المعتزلة في مستوي أعلى منه عند القدريين من حيث التركيب البرهاني المنطقي. ثم ظهرت في الفلسفة العربية - الإسلامية مقترنة بقانون السببية الكوني عند ابن رشد. وفي الفلسفة الأوروبية كانت هذه المسألة تبحث عند العديد من الفلاسفة وفي كل المذاهب الفلسفية اللاحقة تعد مسألة الحرية والضرورة إحدى القضايا الفلسفية الرئيسية.

ISSN: 2537-0022

عناصر مشابهة