ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأهيل اللغوي الإعلامي: مصادره وأدواته عند العرب

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو سليمان، صادق عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Soliman, Sadek A. M.
المجلد/العدد: ج 120
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: نوفمبر - ذو القعدة
الصفحات: 173 - 207
رقم MD: 349387
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: نخلص مما سبق إلى أن هناك أدوات يتوجب امتلاكها لكل من يريد امتلاك صنعة الكلمة، أياً كان مجالها، ونحن نرى أن في الأدوات التي آثرنا عرضها فيما سبق تجارب ناجحة أثبتت جدواها عبر أزمنة العربية الممتدة، وهي-بلا شك- صالحة أيضاً لمن يريدون البروز في الكلمة الإعلامية؛ فهي –كما اتضح لنا- تُعنى بالكلمة والمضمون مجال براعة السلف؛ وفي هذا السياق فإننا نوصى بـ: ***تعزيز صلة الأمة بتراثها؛ وصلاً للحاضر بالماضي، وارتكازاً على إفرازات تجارب أثبتت نجاعتها في إيجاد دور فاعل للكلمة الإعلامية التي لاقت استجابة في الحياة العربية. *** تخصيص يوم إعلامي للغة العربية الفصيحة على غرار أسواق العرب تُعنى به وسائل الإعلام ودور العلم في مختلف تخصصاتها، وتعقد فيه المؤتمرات والندوات، وتُلقى فيه المحاضرات التي تتحدث في شؤون اللغة العربية الفصيحة، ولا أدري ما إذا كان العراف الشقيق بعد الأحداث الجسام التي ألمت به مستمراً في الاحتفال بيوم الضاد، وهو الخامس والعشرون من تشرين الأول (أكتوبر) في كل عام. وإذا كانت منظمة اليونسكو قد خصصت يوم الحادي والعشرين من شهر فبراير في كل عام ليكون عيداً عالمياً يحتفى به كل شعب من شعوب الأرض بلغته الأم؛ حثاً على التمسك بها خشية الانقراض فإننا –نحن العرب- بحاجة إلى الاحتفاء بلغتنا في هذا اليوم؛ لنشخذ فيه هِممنا لتعزيز فصحاة لغتنا العريقة فينا، واتخاذها لغة للكتابة والتعليم والتخاطب الرسمي والمعاملات والمراسلات، وصبغ مظاهر حياتنا العامة بها، وذلك بتسمية الأماكن والمرافق العامة والخاصة بأسماء عربية، والابتعاد عن الأسماء الدخيلة.