ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبكة الطرق التجارية واهم مراكزها في بلاد المغرب خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، إبراهيم فرغل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 41
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 116 - 180
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 350784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وبعد، فهذا بحث في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية يشتمل على دراسة تاريخية وعمرانية لشبكة الطرق التجارية وأهم مراكزها في بلاد المغرب خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين، العاشر والحادي عشر الميلاديين، ويرجع سبب اختيار هذا الموضوع إلى عدة عوامل، منها: عدم وجود دراسة تفصيلية مستقلة عن شبكة الطرق في بلاد المغرب خلال فترة البحث وبخاصة الطرق البرية الداخلية والطرق الثانوية الفرعية، ومنها أيضا أن شبكة الطرق في القرنين الرابع والخامس الهجريين كانت قد تطورت وازدادت توسعاً وتفرغاً في الداخل والخارج، وذلك بعد إنشاء مدن جديدة في المنطقة، ومن هذه العوامل أيضاً أن ما ذكر عن الطرق في بلاد المغرب كان يكتب عرضاً ضمن الحديث عن تاريخ بلاد المغرب العربي، ومن هنا كانت هذه الفترة جديرة بدراسة مستقلة توضح أهميتها في ازدهار حركة التجارة وتطور العمران في بلاد المغرب. وقد تناولت في هذه الدراسة كل ما يتعلق بشبكة الطرق التجارية من حيث أهم مراكزها ومحطاتها وموانيها وكذلك الإعداد للقوافل التجارية وتجهيزها، وأهم وسائل النقل المستخدمة على تلك الطرق، وتناولت أيضاً دور المدن في ازدهار حركة التجارة، ثم المخاطر والصعوبات على تلك الطرق، وبعد ذلك تحدثت عن أهم السلع والمنتجات والبضائع التي كانت تنقل عبر الطرق على القوافل، وأخيراً الضرائب التي كانت تفرض على السلع عند منافذ الطرق ومداخل ومخارج المدن. وأما شبكة الطرق نفسها فقد تناولتها بالتفصيل على مختلف أنواعها حيث الطرق الداخلية والخارجية برية وبحرية ونهرية، وكذلك الطرق الرئيسية عبر الصحراء والسواحل، وقد بينت أهمية تلك الطرق في ازدهار حركة التجارة والعمران في بلاد المغرب وتوطيد العلاقة بين إقليم المغرب والأقاليم الخارجية الأخرى. ولا شك أن بلاد المغرب شهدت في تلك الفترة نشاطاً تجارياً واسعاً اتضح من خلال المراكز التجارية الرئيسية التي دعمت شبكة الطرق البرية والبحرية بالعديد من البضائع والسلع والمنتجات المتنوعة وربطت تجارة العالم الإسلامي مع شبكات الشرق والبحر المتوسط. والحقيقة أن شبكة الطرق التجارية في بلاد المغرب أعطت ظروفاً أفضل لحركة القوافل وربط الاتصال التجاري بين الأسواق الكبرى في المدن وبين القرى والمناطق المختلفة، كما أن طرق التجارة لم تكن فقط تسفر عن تبادل السلع وحدها وإنما تعد من أهم الوسائل في نقل الأفكار والثقافات.

ISSN: 2537-0022