ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هجرة الأندلسيين والمغاربة إلى بلاد المشرق ما بين القرنين الرابع والخامس الهجريين ( 10 - 11 م ) : قراءة في العوامل والأسباب

العنوان المترجم: The Migration of Andalusians and Moroccans to Teh Mashriq Countries Between the 4th and 5th Centuries Hijri (10-11 Ad): Read on Factors and Causes
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عيساوة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 40 - 53
DOI: 10.12816/0050333
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 850598
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على هجرة الأندلسيين والمغاربة إلى بلاد المشرق ما بين القرنين الرابع والخامس الهجريين (10 – 11م): قراءة في العوامل والأسباب. وتناولت الدراسة مطلبين رئيسيين وهما: المطلب الأول: عوامل الهجرة وتضمن، أولاً: الدوافع الداخلية " عوامل الطرد" بالنسبة للأندلس وبالنسبة للمغرب، ثانياً: الدوافع الخارجية" عوامل الجذب" من خلال: مصر، بلاد الشام". المطلب الثاني: تكوين الجاليات واشتمل علي، أولاً: أولي القبائل المعزية: فلما كانت مصر تمر بمرحلة فوضي خلال الفترة (292ه-393ه) أي ما بين حكم الدولة الطولونية والدولة الإخشيدية، عرفت خلالها ثورة عارمة شملت جميع مناحي الحياة هناك، وكانت السلطة العباسية اسماً فقط، وخلال هذه الفترة قام الفاطميون بثلاث حملات، وقد رحب المصريون بقدوم الفاطميين قصد التخلص من الفوضى التي كانت تعم مصر، وعليه فقد كانت القبائل المعزية التي شكلت جيش جوهر والامدادات التي قدمت بقيادة سعادة بن حيان ثم في صحبة الخليفة المعز لدين الله من أهم الهجرات البشرية الوافدة إلى مصر من بلاد المغرب، والتي اضافت عنصراً جديداً من عناصر البناء للمجتمع المصري ، ثانياً: تكوين الجاليات المغربية: فإلى جانب استقرار الجند المغاربة تكونت جالية من مختلف الطوائف المهنية من علماء وادباء وتجار، سكنوا بالفسطاط يذكر منهم عبدالعزيز بن احمد بن مغلس القيسي، وكان من علماء اللغة العربية وقد استوطن مصر وتوفي بها سنة(427ه-1053م). وختاماً أوضحت الدراسة أنه قد تواجد عدد كبير من المغاربة في مدينة قوص التي بلغت درجة عظيمة من الازدهار في ذلك الوقت حافلة بأسواقها ومرافقها لكثرة الصادر والوارد من الحجاج والتجار، حيث وصفها ابن جبير في قوله " محط للرجال ومجمع الرفاق، وملتقي الحجاج المغاربة والمصريين والاسكندريين ومن يتصل بهم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501