ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة فى قواعد الإملاء

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
المؤلف الرئيسي: علم، يحيى مير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 14, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: فبراير / ربيع الأول
الصفحات: 287 - 350
ISSN: 1319-8513
رقم MD: 353116
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

196

حفظ في:
المستخلص: يتضمن هذا البحث قراءة مدققة لكتاب "قواعد الإملاء" الذي صدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق آب/ أغسطس سنة 2010م، مطبوعا في (34) صفحة من القطع الصغير، ومخزنا في موقع المجمع على الشابكة (الإنترنت). وقفت فيها غير قليل من ضروب الخلل والخطأ، ومجانبه الصواب، وتنكب الدقة، ومخالفة المنهج العلمي، ومجافاة المنهج المرسوم في التصدير، والعزوف عن المصطلحات المعتمدة، والزيادة بلا مسوغ، لفرط العناية بالتفصيلات والتفريعات والتكثر والحشو، والنقص في إيراد قواعد، لا يجوز إسقاطها، وغياب المرجعية العلمية والتوثيق، خلاف ما يحرص عليه المجمع من التزام الأمانة العلمية في جميع ما يصدر عنه من كتب ومقالات. فاجتمع لدي قدر كبير من الملاحظات، اجتهدت في معالجتها، وبيان ما فيها، والتعليق عليها، وتوثيقها، وتصحيحها، وتنظيمها. فسلكتها، على صعوبة الفصل فيما بينها، لتنوع الملاحظات وتداخلها وكثرتها، في توطئة، وثلاثة فصول، وخاتمة. وقفت أولها على الملاحظات العامة، وجعلت ثانيها للملاحظات المنهجية، وخصصت ثالثها بالملاحظات العلمية، وجمعت في الخاتمة ما انتهيت إليه من آراء ومقترحات، مع الإقرار أن هذا التصنيف للملاحظات لم يكن صارما، تجنبا للتكرار والإطالة، وذلك لاشتمال بعض الملاحظات على أنواع من الأخطاء، مما اقتضى الإشارة إليها لدى الحديث عنها في موضع واحد، موثقة بإيراد لفظ "قواعد الإملاء". حرصت فيها على التزام الموضوعية، والاقتصار على ما كان خطأ محضا أو اجتهادا مرجوحا، أو عملا دون مستوى المجمع ومكانته العلمية، والإعراض عما وقع فيه اختلاف من قضايا الإملاء، وهو كثير. وقد اقتضى منهج البحث ودواعي الملاحظات المنهجية وغيرها الإشارة إلى ما تضمنه "تصدير" كتاب "قواعد الإملاء" من بيان ما استند إليه المجمع في نهوضه بهذه القواعد، وما اعتمد عليه من مبادئ. فقد استهل الكتاب بـ "تصدير" للجنة اللغة العربية وعلومها في نحو صفحتين، نصت فيه على أنها قامت بوضع "قواعد الإملاء" بناء على المادة الثانية من قانون المجمع، وتنفيذا للمهام المنوطة به، ومن بينها النظر في أصول اللغة العربية، وضبط أقيستها، وابتكار أساليب ميسرة لتعليم نحوها وصرفها، وتوحيد طرائق إملائها وكتابتها، والسعي في كل ما من شأنه خدمة اللغة العربية وتطويرها وانتشارها، وأنها اعتمدت في وضع تلك القواعد أربعة مبادئ، هي: "1- اطراد القاعدة والابتعاد عن الشذوذ والاستثناءات ما أمكن. 2- السعي إلى القواعد الموحدة على نطاق الوطن العربي، وخاصة ما يتعلق بقواعد الإملاء في الكتب المدرسية. 3- اعتماد المصطلحات الشائعة في كتب الإملاء، وعند الأخذ بمصطلح جديد يوضع بين قوسين إلى جانب القديم. 4- التسهيل في إيراد القواعد الإملائية، وتجنب التعليلات الصرفية والنحوية ما أمكن. وقد ختم التصدير بالنص على أن مجلس المجمع بعد أن قام "بمناقشة هذه القواعد وإقرارها عرضها على مؤتمر المجمع الثامن عام 2009م، وقام بتعديلها في ضوء ملاحظات المؤتمرين، وغدت بصيغتها النهائية، ويسر لجنة اللغة العربية وعلومها أن تقدم هذه القواعد الإملائية للكاتبين والمهتمين بلغتهم العربية تمكينا لها على أقلامهم بصورة صحيحة". وتجدر الإشارة هنا إلى أن سبق للمجمع أن أصدر كتابا في هذا الموضوع، حمل العنوان نفسه "قواعد الإملاء" سنة 1425هـ / 2004م، في (39) صفحة، عني كاتب البحث بمراجعتها وتصحيحها. وقد بسط كثيرا من المبادئ والأسس والأصول المتعلقة بالإملاء وقضاياه في تلك المراجعة، وفي بحثه "قواعد الإملاء في ضوء جهود المحدثين" الذين أعده للمؤتمر السنوي السابع للمجمع (التجديد اللغوي) (18-20/11/2008م)، وفي دراسته "نظرات في لوحة الألف" التي اشتملت على قواعد رسم الهمزة والألف اللينة والتي أصدرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت 2006. يغني الإلماع إليها هنا عن تكرارها، وهي على الإجمال: فشو الأخطاء اللغوية الشائعة عامة، والأخطاء الإملائية خاصة، وكثرة وقوع الاختلاف في قواعد الإملاء قديما وحديثا، وقلة موضوعات قواعد الإملاء، وتفاوتها في الترتيب والأهمية، إذ كانت لا تجاوز ستة أبواب في معظم كتب الفن، وما اختصت به الهمزة من كبير العناية والاهتمام لدى المتقدمين والمحدثين، والمبادئ التي تجب مراعاتها في وضع قواعد موحدة للإملاء، وأهم مشكلات الرسم الإملائي، وما حظيت به قواعد الإملاء والكتابة من اهتمام الهيئات العلمية المختصة مثل مجامع اللغة العربية والمؤسسات التعليمية وغيرها، وجهود الإعلام من المحدثين في قواعد الإملاء والكتابة والترقيم، وتباين الغايات والأهداف التي سعى معظم أصحاب تلك الجهود إلى تحقيقها، وكثرة ما وقع من أخطاء في غير قليل من كتب الفن المعاصرة، وفي طبعة "قواعد الإملاء" التي سبق للمجمع أن أصدرها عام 2004م، ثم أوقف توزيعها بعد نشر مقالتي "نظرات في قواعد الإملاء". وأخيرا في "قواعد الإملاء" التي أصدرها المجمع نهاية شهر أب/ أغسطس 2010م، والتي هي موضوع البحث. وذلك لقلة المعنيين والمختصين بقواعد الإملاء والكتابة، ممن توفروا على دراستها، وتدريسها، والبحث فيها، ومتابعة قضاياها، والتصنيف فيها.

ISSN: 1319-8513