المستخلص: |
بالنظر إلى ما يتطلبه العمل من قدرة بدنية وفكرية ، ونضج عاطفي ونفسي لدى الفرد وذلك بغض النظر عن طبيعة هذا العمل ومستواه ، فإن الأصل أن يكون من يضطلع به قادرا على ممارسته وذو أهلية قانونية تمكنه من اكتساب الحقوق وأداء الواجبات ذلك أن أي عمل ينطوي على علاقات قانونية تكسب الغير حقوفا على العامل. وأمام الحاجة المادية الماسة للبعض فقد ينخرطون في سوق العمل مبكرا وقبل اكتمال أهليتهم ، مما يثير الكثير من المخاطر على هؤلاء ليس فقط بسبب طبيعة أحكام بعض الأعمال وخطورتها وإنما أيضا بسبب حداثة سنهم وقلة خبراتهم وضعف قدراتهم الجسدية والنفسية. ويتطلب ذلك ضرورة وجود قواعد خاصة وأحكاما معينة تحكم عمالة الأحداث ضمان مشروعيتها ولتوفير الحماية القانونية الخاصة لهؤلاء.
Work in general requires mentally and bodily abilities, regardless of the .level or nature of that work . Thus, the laborer should be having legal capacity to get rights and endure responsibilites for every work, and to have legal relations with others .who get rights upon that legal acts. In the face of the urgent need some people get into labor market early before the completion of their capacity, which raises a lot of risk to those not only because of the nature and seriousness of some works, but also because . of their age and lack of experience and poor of physical and mental abilities. This requires special type of rules and provisions governing the employment of youthfully to ensure its legitimacy and to provide more legal . protection for them.
|