المستخلص: |
هناك أهمية خاصة لمدينة أربيل تأتي من موقعها المتميز بين نهري الزاب الأعلى والأسفل في شرقي نهر دجلة. وخير شاهد على هذه الأهمية، مثلما هو باعث لها، عراقتها في التاريخ. فهي المدينة التي نشأت في عصور ما قبل التاريخ واستمرت إلى اليوم باسمها القديم نفسه، وهو الاسم الذي ظهر في النصوص المسمارية منذ العصور المبكرة للكتابة قبل الألف الثالث قبل الميلاد وهذا ما يجعلها أقدم مدينة مستمرة بالاسم نفسه على وجه الأرض. ومن هنا تكون دراسة مئذنة هذه المدينة المتميزة وسيلة لإلقاء الضوء على جانب مهم من جوانب تاريخ أربيل له صلة وثيقة بموقعها الاستراتيجي، وهو الجانب السياحي حاليا فضلا عن الجانب المعماري وتطوره. ولذلك هذا البحث له مسارين في منهجه، الأول يتناول تاريخ المدينة وتطويرها عبر العصور، والثاني دراسة مئذنتها معماريا وفنيا وتعزيز ذلك بالدراسة الميدانية لها مما هيأ للبحث منفذا للريادة في مجاله. ومن قبيل هذا أن البحث يتضمن مجموعة من الرسوم والأشكال التوضيحية التي أعدت عن هذه المئذنة تنشر لأول مرة. \
Erbil is located between Lower Zab river and Upper Zab river to the east of the Tigris river. It is one of the oldest continuously inhabited cities in the world, as its city name can be dated back to ancient Assyrian texts. The study of Erbil's Minaret is therefore of paramount significance, as it would shed light on the strategic location of the city and its various touristic and architectural dimensions. The first part of the study would examine the history of the city and its development through the ages, whereas the second part would focus on the field study and the architectural design of the minaret. The research features some graphics and figures to be published for the first time. \
|