| المستخلص: |
صمم هذا المشروع للمساهمة فى حل واحدة من أصعب المشكلات التى تعوق تحقيق التنمية فى مصر، فهو يسعى الى تعزيز جهود الحكومة فى مواجهة هذه المشكلة من خلال تطوير الخطة الدراسية للدبلوم المهنية لتعليم الكبار وهى إحدى برامج الدراسات العليا بكلية التربية - جامعة المنيا. ويعكس الموقف الراهن مدى ضراوة المشكلة، حيث لاحظ فريق العمل ضعف المستوى المهني والأكاديمي للمعلم الحالى الذى يقوم بمحو الامية فى محافظة المنيا، وتشير الاحصائيات الى أن حوالي 85% منهم من حملة المؤهلات المتوسطة، كما لوحظ ضعف برنامج تريبهم الذى لا يتجاوز الستة أيام فقط. وعلى الرغم من أن كلية التربية أنشأت دبلوم مهنية لتعليم الكبار، إلا أن ما حدث بالفعل هو عزوف الطلاب تماماً عن الالتحاق بهذه الدبلوم فى عام 2004/2005 . من ثم إنبثقت فكرة هذا المشروع وتبلورت من خلال تبني اسلوب عمل محدد الخطوات واضح المعالم والذى تمثل بصفة خاصة فى تطوير خطة الدراسة بالدبلوم المهنية لتعليم الكبار، بحيث يدرس الطالب عدد من المقررات الدراسية التى تعده نظرية وعملياً للتعامل مع المتعلم الكبير وتوجهه بصفة خاصة للعمل فى مجال محو الامية بحيث يكون معداً اكاديميا ومهاريا لهذه المهمة الوطنية. بذلك يمكن أن يسهم هذا المشروع فى دعم جهود جامعة المنيا فى مكافحة الأمية فى محافظة المنيا. وقد تم اتخاذ الضمانات التى تشجع الطلاب على الاستمرار والالتحاق بهذه الدبلوم المهنية والتى من أهمها: 1. قيام الجامعة بسداد الرسوم الدراسية للطلاب المقبولين (وافق الأستاذ الدكتور/ رئيس الجامعة على تخفيض 50 % من رسوم الالتحاق بهذا الدبلوم بصفة خاصة) 2. ضمان حصول الخريجين على وظيفة فى هيئة تعليم الكبار ومحو الامية (صدر قرار الأستاذ الدكتور/ رئيس الهيئة بتعيين خريجي هذا الدبلوم فى وظيفة معلم بمرتب 0 15 جنية بخلاف البدلات والمكافآت). 3. بالإضافة التى استمرارية التواصل مع كلية التربية لمساندة الخريجين ودعم جهودهم فى تحقيق مهامهم الوظيفية (من خلال إنشاء موقع على الانترنت عليه سيناريو لجميع المقررات الدراسية وكل ما هو حديث فى المجال الى جانب عمل بريد إلكتروني لكل طالب). 4 . عمل تعبئة إعلامية (تليفزيون - إذاعة - صحافة ) بتعزيز هذا التواصل ودعمه بوسائله المتعددة. ولعل هذا يعزز دور الجامعة فى خدمة البيئة والمجتمع المحلى من خلال مساهـمتها فى خفض نسبة البطالة بين الخريجين والمساهمة فى مواجهة قضية قومية تهم كل موسسة حريصة على مصلحة مصر.
The present project has been designed as a contribution in solving one of the most difficult Problems standing against development process in Egypt i.e .illiteracy. It is an endeavor to reinforce the governmental efforts to combat illiteracy. This could be achieved by enhancement of the Adult Education Professional Diploma which is one of the postgraduate study programs of the faculty of Education, Minia University. The work team has observed that one of the main causes of the problem complication is the lack of vocational education, and academic preparation of the so called teacher who undertakes the responsibility of combating illiteracy in Minia Government. Statistics shows that 85% of those teachers have just completed their technical secondary education and are only trained for less than six days. Although the Adult Education Professional Diploma program has been established long time ago, yet it has been abandoned by students and none of them joined the program during 2004/2005. Hence the idea of the project is focused around enhancing the Adult Education professional Diploma study plan to include a number of courses to prepare him as a professional teacher in the field of adult education In this way the project can also be considered as support for the efforts of the Uni versity of EL-Minia to Combat illiteracy To ensure success of the project and encourage students to join the program; the following procedures adopted; • The right of the graduate to be employed by The General Association of Adult Education Combating illiteracy is to be guaranteed • Faculty of education continuous support and training of the graduates is also Guaranteed • Mass Media support of the graduates' contributions is also considered as must. • Establishing an internet site and E-mail to facilitate the communication between student -teachers and the project team Thus it is hoped that this project reinforces the University environmental and developmental role in creating job opportunities, and hence decreasing unemployment rate among graduates.
|
