المستخلص: |
إنه بالإمكان استخراج كليات أساسية من أحكام هذه الوثيقة، إن قمنا بعملية تجريد وتعميم لها، ومن ثم يمكن لهذه الكليات الأساسية أن تكون مصدر إلهام في حل كثير من المشاكل اليوم، إضافة إلى الرصيد التاريخي الذي تزخر به الحضارة الإسلامية من التطبيقات العملية والتجارب الواقعية لمبدأ التعايش السلمي، الذي كان انعكاسا صادقا لروح تلك الوثيقة النبوية المطهرة بخطوطها العريضة، وشرحا وتطبيقا لها، إننا ونحن نعيش في هذا العصر مشاكل عدة، مثل النزاع العربي الإسرائيلي والنزاعات الإقليمية ودعوى صراع الحضارات، والعمليات الإرهابية التي تطال كثيرا من بلدان العالم اليوم... إننا نرى الحاجة ماسة وملحة إلى تبني مشاريع تتخذ من التعاقد والحوار والمباحثات أساسا لها، وتؤمن بالتعددية كطريق إلى إرساء حضارة عالمية تعيش في سلام ووئام.
|