ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفطرة والعقل فى عالمية المنتج الشكسبيرى

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السنيد، عبدالمطلب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 5
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: شباط
الصفحات: 143 - 152
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 362931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: كثير من الباحثين ناقشوا في بحوثهم أهمية المنتج الشكسبيري على أساس عالميته من خلال الفكرة والشخصيات التي اعتبروها تلامس الحاضر، ولكنهم لم يقفوا على حيثيات تلك العالمية التي يسميها الباحث هنا أممية أو إنسانية حيث ثبت الباحث هنا مشكلة تعنى بمبدأ الفطرة والعقل التي تناغمت وتناقضت في عقول ودوافع الشخصيات الشكسبيرية والتي قادت لصراع الأضداد في الجانب الدرامي والتراجيدي في منتج شكسبير. وقدم الباحث براهنته العلمية من خلال نماذج من مسرحيات شكسبير والأدوار التي قامت عليها الدوافع الخيرة والقطرية التي تمتعت بها على سبيل المثال: جوليت في مسرحية (روميو وجوليت)، وديدمونة في مسرحية (عطيل)، إضافة إلى أوفيليا في مسرحية (هاملت). بالمقابل كانت هناك دوافع غريزية تتعلق ببناء شخصيات أخرى اتجهت فطرتها نحو الشر حيث أثرت البيئة على تحقيق نوع من العقد النفسية والثأر والانتقام من الأعلى والأفضل، وكان برهاننا على ذلك ما حصل في شيطانية ياغو في مسرحية (عطيل)، والوصول إلى السلطة بمؤامرات ودماء كانت قد نفذت من قبل ماكبث في مسرحية (ماكبث) وزوجته التي دفعته في الإصرار على استلام السلطة عن طريق الجريمة في نفس المسرحية. أما ما وجده الباحث في طريقة محاكات العقل الذي انقسم إلى قسمين أو عقلين، فكان العقل الأول هو عقل فعال يقود زمامه هاملت في مسرحية (هاملت) ليؤكد بحث العقل في الحكمة والتروي في اتخاذ القرار بينما جاء القسم الثاني أو العقل الثاني متمثلا بعقليه التقاليد التي أدت في عطيل لقتل زوجته البريئة وذلك تعلقا وتنفيذا للدعاية التي أخذت تأكل قلبه وعقله مما دعته إلى قتل زوجته وانتحاره على ما انتهت به التراجيدية. لقد توصل الباحث إلى نتائج مهمة تتعلق بتأكيد تلك الفرضية أو المشكلة المطروحة والتي تشير إلى أن الفطرة حينما تنشئ الفرد في محيط أو بيئة معقدة وغير شريفة تنتج فعلا معقدا وغير شريف وكذلك العقل والعكس صحيح. ومن هنا جاءت النتائج لتؤكد أن الإنسان بنائيا (غريزة أو فطرة وعقلا) هو نفسه في القرن السادس عشر عصر شكسبير والقرن الحادي والعشرين يتصرف في فطرته وعقله لاتخاذ المواقف وردود أفعاله، لذا فإن إنسان شكسبير في الدوافع هو حاضر لحضور الإنسان المعاصر وبهذا جاءت أممي الدوافع واحدة في المنتج الشكسبيري وعلاقتها بمتابعة أعماله لما تحمله من عالمية.

Scholars and researchers sought to reach the stage to prove the universality of Shakespeare in many elements of his tragic drama or comedy. Shakespeare was represented in the East and West and attracts viewers because the dramas that dealt with was exceeded the time and place where it is written. He was working to uncover the secrets of the people and their minds through the analysis of instinct and reason. The research draws on his research in place to analyze aspects inherent in the characters and the heroes who belong to different communities and traditions that brought them together, but it represented one human nature. The researcher cited examples and evidence confirms that an individual who grew up in a bad environment and has an inferiority complex vehicle stay with him/her throughout his/her life and the example of this is Macbeth, Lady Macbeth and Iago, who searched for power. The common good motives and Automatic-free was the psychological contracts were Juliet, Ophelia and Desdemona who used the instinct of their normal and natural life. While the heroes who have dealt with reason were more complicated in the lives of others at two levels: the first is a model that Hamlet thinker mind highly educated, he was contemplating not made his decision too fast to know the murderer of his father until the end of tragedy. The second is Othello who was narrow-minded in his decision to kill his wife through the mobilization his mind by the mind of the most evil and insidious, such as Iago. Researcher concluded that Shakespeare not only the world through his ideas in his themes, but in his characters and heroes that mimic humanism. In addition, the motives that made the problem and that remain with us in the twenty one-century marginal. The bottom line is that Shakespeare is a man for all times and not related to time or place of Elizabethan Age. Shakespeare was truly a universal man.

ISSN: 2073-6584