ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صناعة المخطوط بالجزائر في الفترة الزيرية من خلال كتاب " عمدة الكتّاب وعدة ذوي الألباب " المؤلف للأمير المعز بن باديس الصنهاجي

المصدر: مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: بن مبخوت، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 209 - 233
DOI: 10.12816/0004089
ISSN: 2253-0339
رقم MD: 363156
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: لم تعن أمة بالكتاب عناية الأمة الإسلامية به، ولم تحظ أمة بالمخطوطات كما حظي المسلمون. وقد كانوا يتداولون الكتب بينهم بالإجازات، ويتناقلونها من جيل إلى جيل بالأسانيد والوجادات، ولم يكونوا يفرقون بين الكتاب والمخطوط؛ لعدم ظهور الطباعة عندهم آنذاك. وكانوا يعتبرون صناعة الكتاب من أرقى الصناعات، وأشرف الحرف، وقد بنوها على أربعة أركان، جمعها الشاعر في قوله: ربع الكتابة في سواد مدادها والربع حسن صناعة الكتَّاب والربع من قلم تسوي بريه وعلى الكواغد رابع الأسباب ومن أشمل المصادر التي صنفت في صناعة الكتاب المخطوط "عمدة الكَّتاب وعدة ذوي الألباب" ألفه أهل الفوائد والعقود الفرائد للأمير الصنهاجي المعز بن باديس بن منصور (ت٤٥٤ه/ ١٠٦٢م). وقد نسبه إليه من المتقدمين الملك المظفر يوسف بن عمر (ت٦٩٤ه/ ١٢٩٤م) في كتابه "المخترع في فنون من الصنع"، ومن المتأخرين المستشرق الألماني كارل بروكلمان (ت١٩٥٦م) في "تاريخ الأدب العربي"، بالإضافة إلى نسبته إليه في بعض النسخ المخطوطة، التي يوجد منها بخزائن العالم أكثر من عشرين نسخة على حسب ما أفادني به الباحث محمود زكي بمعهد المخطوطات العربية، ولدي منها ثلاث نسخ مصورة. وقد تُرجم إلى الانكليزية، والفارسية، وطبع ثلاث طبعات بالعربية، أحسنها طبعة مجلة معهد المخطوطات العربية بتحقيق عبد الستار الحلوجي وعلي عبد المحسن زكي على تسع نسخ خطية. وفي هذا البحث أردت أن أتطرق إلى صناعة المخطوط بالجزائر من خلال هذا الكتاب لاعتبارين: - الأول: تأليف هذا الكتاب كان في عهد الدولة الصنهاجية، وهي دولة جزائرية صميمة– كما قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي - رحمه اﷲ- وإن اتخذت المهدية والقيروان عاصمتين لها. - والثاني: نسبة "عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب" إلى الأمير المعز بن باديس الصنهاجي أحد أبناء المغرب الأوسط المسمى حاليا الجزائر، وهو الذي طهر بلاد المغرب من الرافضة، وكان الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية الحديثة– رحمه اﷲ- يعتز بانتهاء نسبه إليه. وقد أدرت البحث على مقدمة وتمهيد وخاتمة وأربعة مباحث، تعرضت في التمهيد إلى التعريف بكتاب "عمدة الكتاب" وتحقيق نسبته وعنوانه، وتطرقت في المباحث الأربعة إلى أركان صناعة المخطوط في هذا الكتاب، وهي على الترتيب: المبحث الأول: الخطوط والأقلام. المبحث الثاني: الأحبار والأمدة. المبحث الثالث: الأوراق والكواغد. المبحث الرابع: التجليد والتسفير.

ISSN: 2253-0339