ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضية السجع في القرآن الكريم

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: خليفة، أحمد عبدالمجيد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: خريف
الصفحات: 39 - 70
رقم MD: 363449
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

92

حفظ في:
المستخلص: يعد السجع من مميزات البلاغة الفطرية، فهو يجري على السنة البشر في أكثر اللغات، بصورة فطرية، ومضطردة في: أمثالهم، وحكمهم، وخطبهم، لما فيه من الإيقاع الرائع، لا ينكر دوره في التأثير على العقول والقلوب، بل هو علامة من علامات رقة الأسلوب ونصاعته، ورونقه وجزالته، وكلما كانت الألفاظ المسجوعة ذات رقة ورنين، ومعنى كريم، وأناقة وحسن ترنيم، فإن النفس الإنسانية تشتاق إلى سماعها، والإذن ترتاح إلى إيقاعها، لذا جاءت هذه الورقة تفصح عن استعمال السجع في القرآن الكريم كإعجاز في حد ذاته، يضاف إلى معجزاته البيانية الأخرى فتحدثت عن مفهومه اللغوي، والاصطلاحي، كما تناولت تقسيمات السجع وفقا لأنواعه المختلفة التي وردت في القرآن الكريم، وكيفية بنائه، وحلل الباحث أراء العلماء: قدامى، ومحدثين بين مؤيد ومعارض لهذه الظاهرة، مدعما ذلك بالأمثلة القرآنية. وطرح الباحث سؤالا فحواه: ما المانع أن يكون في القرآن الكريم سجع؟! ولكنه سجع ليس كسكجع الكهان، أو غيرهم ؟ أنه سجع معجز، في أحكامه، وتركيبه، ومبناه، في انسجام لفظه ومعناه، سجع لا يضاهي، ولا يطاول، ولا يباري، سجع بعيد كل البعد عن سجع الجاهليين وكهانتها، سجع بمنأى عن التصنع والتكلف الممقوت، والتستر وراء الألفاظ دون أن يضع للمعنى اعتبارا. سجع هو المثل الأعلى والنموذج الأمثل للبلاغة.

عناصر مشابهة