ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









عندما يتذكر الانسان : ظل اخر للمدينة لمحمود شقير

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: ربابعة، موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rababah, Mousa
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 485 - 498
DOI: 10.34120/0117-000-999-020
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 363800
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: يجسد هذا العمل الفني لمحمود شقير الذي أبعد عن وطنه مدة تسعة عشر عاما حالة من النستولوجيا الإنسانية التي تمثل ظاهرة التشبث بالمكان والالتصاق به عبر ذاكرة تعتمد على السرد المكتنز للتفاصيل التي تطول الجزئيات الدقيقة للمكان، فكيف إذا كان المكان يتمثل بالقدس ملتقى الأديان، والإنسان والزمان، وتتجلى العلاقة الحميمية بين الإنسان والمكان بصورة مغايرة عندما يكون الإنسان صاحب قضية يستشعر الظلم، ولذلك فإنه يحمل المدينة بذاكرته إذا لم يستطع أن يعايشها صباح مساء، ويحملها في وجدانه أينما حل وارتحل. وتمثل الكتابة حالة من الاندغام مع المكان بصورة جذرية، فالكتابة عن المكان مرتبط بهيمنة الحنين المسيطر والمتأجج إلى مكان النشأة والطفولة، بعد رحلة إلى مكان كان وأصبح، كان له وأصبح لغيره الذي حاول ثقب ذاكرة الإنسان بإبادة ذكرياته الجغرافية والمكانية، لكنه ظل محتفظا بها بقلبه ووجدانه، إن هذا الحمل يكشف عن رهان الكتابة التي تحفظ المكان وتحفر له في الوجدان وتحاول أن تحفظه في الراقة السفلى من النفس، فالكتابة تتحول إلى نقش ووشم يحفر في جزئيات المكان ضد هيمنة المحو والإزالة والنفي والطرد والتشريد. ستتمحور هذه الدراسة حول هذا العمل السيري الذي يسجل أدق التفاصيل بمختلف أشكالها ودقائقها، ويمثل هذا ما لجأ إليه السارد من كسر لحركية السرد الأمامية، معتمدا على لحظات الاسترجاع أحيانا والاستباق أحيانا أخرى، وجاءت الدراسة على النحو الآتي: أولا: الخريطة الجغرافية والخريطة النفسية: ثمة امتزاج وتواشج بين حالة المكان والحالة النفسية للسارد، الذي يغدو مسكونا بعبق الماضي، يعتمد على ذاكرة حادة في التقاط الأشياء وأنسنتها، ومنحها حالة شعورية بحيث يغدو المكان الديني: الإسلامي والمسيحي، والمكان التعليمي المدارس والكليات والمعاهد، والمكان الصحي: المستشفيات والصيدليات. ثانيا: البعد الإنساني: رسم محمود شقير البنية السكانية لمدينة القدس، وسلوكات أهلها ورؤيتهم للحياة، الفقير والغني، العادات والتقاليد والقديم والجديد، الأزياء وتطورها، عادات الزواج، وطقوس الموت، والعمل الحزبي، ولأبعاد الإنسانية الأخرى. ثالثا: البعد الديني: ويكشف عن المكانة المقدسة للمدينة، قبل الاحتلال وبعده، كيف كانت المدينة حرة، وكيف وقعت في يد المحتل. وركز على السياح الذين كانوا يؤمون المدينة من كل أنحاء العالم، ومزج هذا البعد بالبعد التاريخي للمدينة.

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة