ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة المياه في حوض النيل

المصدر: مجلة كلية الملك خالد العسكرية
الناشر: كلية الملك خالد العسكرية
المؤلف الرئيسي: العليان، أمل حمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 26, ع 102
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: شوال / سبتمبر
الصفحات: 57 - 61
ISSN: 1319-8000
رقم MD: 371867
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: المتتبع لموضوع المياه في الوطن العربي لا يستغرب ظهور بوادر أزمة أو أزمات حولها، وذلك لأن أغلب ينابيع الأنهار العربية توجد خارج حدودها، وبخاصة نهر النيل الذي يصب في أكبر دولتين عربيتين – من حيث المساحة (السودان)، ومن حيث أعداد السكان (مصر)-، حيث يجري نهر النيل في أراضيهما أغلب الوقت، ويعتمدان على مياهه بقدر أكبر من اعتماد دول المنبع عليها، وبخاصة مصر التي لا يكاد يوجد لديها مصدر للمياه غيره، بينما ينبع من ثمانية دول غير عربية هي: أثيوبيا، وزائير، وكينيا، ورواندا، وأوغندا، وبوروندي، والكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، وكلها تتمتع بكميات تفوق حاجاتها من مياه الأمطار والآبار الجوفية. وبالرغم من ذلك كانت دول المنبع، وبخاصة أثيوبيا – التي تغذي بحيرتها (تانا) نهر النيل بحوالي (85%) من المياه عبر النيل الأزرق – تطالب بين الفينة والأخرى بزيادة حصتها من مياه النهر، وإقامة سدود عليه لإنتاج الكهرباء، إلا أنه في الآونة الأخيرة أخذت دول المنبع الأخرى تتكتل فيما بينها وتطالب بإعادة النظر في الاتفاقيات السابقة الخاصة بتوزيع مياه هذا النهر الذي يعد أطول نهر في العالم إذ يبلغ طوله حوالي (5584) كم من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط، ويبلغ متوسط تدفق مياهه حوالي (300) مليون متر مكعب في اليوم، وذلك نظرا لزيادة الطلب علي مياهه في تلك الدول بسبب زيادة أعداد سكانها ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ISSN: 1319-8000