ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع التعليم العالي في الجماهيرية وأثره على القوة العاملة

المصدر: ندوة التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية الليبية
الناشر: المركز العالمي لدراسات وبحوث الكتاب الأخضر
المؤلف الرئيسي: سالم، أبو بكر معتوق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: بنغازي
الهيئة المسؤولة: جامعة الفاتح والمركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر
الصفحات: 187 - 202
رقم MD: 377636
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتركز هذه الدراسة على معرفة واقع التعلم العالي في الجماهيرية وأثره على القوة العاملة، وبما أن رفع كفاءة إنتاجية العمالة الوطنية بما يتلاءم واحتياجات سوق العمل، يتطلب ذلك معالجتها وفق رؤية استراتيجية متكاملة من حيث الأهداف والسياسات والإجراءات والقواعد المطلوب اتخاذها. وفقا لهذا المنظور لم يختلف علماء الاقتصاد والإدارة في أن مستوى كفاءة الأمم وفعاليتها وبقائها ونموها وازدهار شعوبها تتوقف في الدرجة الأولى على ما تمتلكه هذه الأمم من موارد بشرية فعالة، ولقد أدركت الدول المتقدمة أهمية الاستثمار في العنصر البشري ك(ثروة) حقيقية تفرق أي ثروة طبيعية أخرى فسعت إلى الاهتمام بها والتركيز عليها. ونظرا لهذا الاهتمام من الباحث في دراسة هذه الموضوع توصل الباحث إلى مجموعة من المقترحات لمعالجة بعض أوجه القصور في التعليم العالي والقوة العاملة في الجماهيرية، نذكر من أهمها: - ربط مخرجات التعليم العام والتدريب الفني والمهني بالاحتياجات الفعلية ولمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والسياسية: - محاولة خلق التوازن بين عرض القرى العاملة والطلب عليها؛ - العمل على زيادة نصيب الرجل من التعلم العالي وتوجيه عمل المرآة إلى تخصصات تتناسب وطبيعة تكوينها واحتياجات المجتمع والاقتصاد إليها. ولحل المشكلة الحالية والمتعلقة باستغلال الإمكانات المتاحة من مواردنا البشرية من القوى العاملة بجميع شرائحها التعليمية واستغلالها الأمثل وذلك من آجل الاستفادة من مواردنا الطبيعية التي زودنا الله سبحانه وتعالى بها والمتمثلة على سبيل المثال في (الموقع الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وأفريقيا، مساحة تتجاوز مساحة فرنسا وألمانيا وهولندا معا 1.8 مليون كم مربع، ساحل على البحر الأبيض المتوسط، المدن الأثرية)... الخ. كل هذه الإمكانات سوف تشتغل لخلق نشاطات اقتصادية واجتماعية وسياسية إذا ما تم التخطيط لها والاستفادة منها بشكل علمي وسوف يقضي على عديد من الظواهر السلبية في المجتمع الليبي مثل ظاهرة البطالة المقنعة وبطالة المتعلمين والاعتماد على القطاع العام كمصدر أساسي ووحيد للدخل.