المصدر: | المؤتمر التاسع عشر: مستقبل المهنة : كسر الحواجز التقليدية لمهنة المكتبات والمعلومات والتحول نحو مستقبل البيئة المهنية الرقمية |
---|---|
الناشر: | جمعية المكتبات المتخصصة - فرع الخليج العربي |
المؤلف الرئيسي: | العيسائي، أحمد بن خلفان بن راشد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبو ظبي |
رقم المؤتمر: | 19 |
الهيئة المسؤولة: | معية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 370 - 411 |
رقم MD: | 383887 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة المدونات الإلكترونية كأحد أشهر أنواع تطبيقات الويب 2.0، حيث هدفت إلى تقديم إطار نظري متوازن يطرح مصطلحي الشبكات الاجتماعية والمدونات الإلكترونية من حيث المفهوم والنشأة، مع توضيح خصائص المدونات واستخداماتها في قطاع المكتبات، إضافة إلى محاولة معرفة إيجابيات وسلبيات استخدامها من وجهة نظر طلبة قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس من طلبة السنة الثالثة والرابعة، وذلك سعيا إلى تعزيز استخدامها الإيجابي وتجنب استخدامها السلبي. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدمت الاستبانة الإلكترونية التي تم تصميمها في موقع google doc كأداة لجمع البيانات، لذا تم إرسال الرابط الموصل لمحتواها إلى مجتمع الدراسة عبر البريد الإلكتروني، وقد بلغ مجموع الاستجابات (٥٦) استجابة من بين (١١٩) طالبا وطالبة يمثلون مجتمع الدراسة، بينوا فيها رأيهم تجاه النقاط السلبية والإيجابية لتلك المدونات. وقد حددت الدراسة مفهوماً واضحاً لكل من الشبكات الاجتماعية والمدونات الإلكترونية أشارت فيه إلى أن الشبكات الاجتماعية هي عبارة عن مواقع متاحة على شبكة الإنترنت، قائمة على دعم الاتصال والتفاعل وتكوين الصداقات بين الأفراد الذين يشتركون معاً في مجال عملي واحد أو تجمعهم نشاطات واهتمامات واحدة، كما تتيح لهم إمكانية تبادل النصوص والصور ومقاطع الفيديو والبرمجيات فيما بينهم، حيث سجل ظهورها منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. في حين أن المدونة هي عبارة عن صفحة ويب سهلة الإنشاء والتصميم، تقدم عبر برامج محددة بحيث تسمح بتدوين الموضوعات وعرضها في ترتيب زمني، مع إمكانية إضافة النصوص والصور ولقطات الفيديو القصيرة والمواد السمعية، ووضع الروابط ذات الصلة بالموضوع، بالإضافة إلى إمكانية التفاعل بين محرريها وقارئيها عن طريق وضع التعليقات والمشاركات، كما كان سجل ظهورها أيضا في منتصف تسعينيات القرن الماضي. وقد أ كدت الدراسة على إمكانية توظيف واستخدام المدونات الإلكترونية في قطاع المكتبات، عبر إنشاء مدونات خاصة بمؤسسات المعلومات تعرف بمؤسسة المعلومات ذاتها بأنشطتها وخدماتها للجمهور، فضلاً عن قدرة أمناء المكتبات والعاملين في مؤسسات المعلومات على إنشاء المدونات الشخصية ذات العلاقة بتخصصهم تكون كمنتدى للمناقشة وتبادل الآراء والمعلومات والخبرات بين المكتبيين، وسبيلاً للتعرف على الاتجاهات والقضايا الحديثة ذات الصلة بمجال المكتبات والمعلومات، ومعرفة الاجتماعات المهنية ذات العلاقة بالمجال، إضافة إلى التعرف على الإصدارات الحديثة من الكتب والدوريات وغيرها من مصادر المعلومات، والتنويه عن مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على الشبكة العنكبوتية بجميع فئاتها. كما يمكن إتاحة فهارس المكتبات في المدونات الإلكترونية، مما يؤدي إلى خلق أدوار جديدة للمستفيدين من تلك الفهارس، حيث يمكن للمستفيد أن يثري محتوى تلك الفهارس عبر التعليقات، إضافة إلى إمكانية إتاحة مختلف مصادر المعلومات الإلكترونية عبرها، وبالتالي تضمن المكتبات إتاحة مصادرها للمستفيدين في أي زمان ومكان. كما يمكن أيضا تقديم خدمة المناقشات والحوارات بين المكتبة والمستفيدين والاستفادة منها في تطوير أداء المكتبة، فضلاً عن إمكانية تنمية مهارات العاملين بالمكتبة عبر تلك المدونات عن طريق المشاركة في المدونات التي تتعلق بمجال التخصص والاستفادة منها في التطوير المهني. وقد أظهرت نتائج الدراسة جملة من الإيجابيات للمدونات الإلكترونية تمّثلت في سهولة استخدامها بشكل عام، مع وجود تحديث متواصل ومستمر لمحتواها، إضافة إلى قدرتها على خلق التواصل العلمي والمعرفي وتحقيقها قدراً لا بأس به من الترفيه والتسلية، وإتاحتها لخاصية الترتيب الزمني للمواضيع المنشورة فيها، كما توّفر مساحة جديدة يمكن فيها نشر الأبحاث والدراسات، مع قدرتها على التغلب على عاملي الزمان والمكان في عملية التواصل، كما تساعد المستخدمين التعود على الكتابة بشكل أفضل وأسرع، ويمكنها الربط بين الزملاء الذين تجمعهم اهتمامات ونشاطات مشتركة، إضافة إلى قدرتها على تكوين الصداقات وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين المستخدمين، وإتاحتها لإمكانية التحكم في الإخراج كاختيار نوع الخط والألوان وغيرها، كما يمكنها أن تتيح لصاحبها حرية إنشاء مدونات بعدة لغات تصل إلى ٢٠ لغة، وقدرتها على كسر حاجز العزلة لدى بعض الأفراد (كالمرضى والمقعدين)، إضافة إلى إمكانية تنوع أشكال المعلومات بين النصوص والصور والفيديو وإتاحة تحميلها، فضلا عن خصوبة الأفكار والآراء وتعدد وجهات النظر في ما يطرح عبرها، كما يمكن عمل وإنشاء أكثر من مدونة في مختلف الموضوعات على نفس الحساب، كما تمنح صاحب المدونة حرية تسكينها على محركات البحث في أي وقت يشاء، إضافة إلى إمكانية وضع التعليقات حول المواضيع المنشورة والتواصل مع صاحب المدونة عبر البريد الإلكتروني، وأخيراً يمكنها أن تتيح إمكانية وضع الروابط ذات الصلة بالموضوعات بما يقوي خصوبة المعلومات المنشورة عبر المدونة. |
---|