المصدر: | المؤتمر التاسع عشر: مستقبل المهنة : كسر الحواجز التقليدية لمهنة المكتبات والمعلومات والتحول نحو مستقبل البيئة المهنية الرقمية |
---|---|
الناشر: | جمعية المكتبات المتخصصة - فرع الخليج العربي |
المؤلف الرئيسي: | الحايك، هيام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hayek, Heyam |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبو ظبي |
رقم المؤتمر: | 19 |
الهيئة المسؤولة: | معية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 412 - 445 |
رقم MD: | 383895 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من يمتلك نظرة ثاقبة لكل هذه المتغيرات التي تحدثها التكنولوجيا الحديثة والتي تعمق من الفجوة بين عالم يتفاعل ويشارك معها وعالم يستعذب دور المتفرج، سيدرك أن المعرفة "ثروة هذا العصر". وقد أجمعت معظم الدراسات على أهمية المعرفة، مؤكدا عليها مدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسوراKoïchiro Matsuura في مقدمته للتقرير العالمي لليونسكو الصادر فى عام (٢٠٠٥م)، أن "بقاء الانسان وتحسين إمكانيات العيش مرتبط بوجود مجتمعات تتشارك المعرفة، ولكن الحقيقة المثيرة للقلق وجود فجوة معرفية آخذة بالاتساع ما بين البلدان النامية والمتقدمة".( ) ومما لاشك فيه أن العديد من تطبيقات الويب ٠.٢ مثل المدوناتBlogs والسكايب Skypeوالحياة الثانية Second life وتطبيقات كثيرة أخرى قد ساهمت في تنامي المعرفة التشاركية . تناقش هذه الدراسة خبرات جديدة في مجتمع المعرفة أحدثتها البيئة الافتراضية التي توفرها الحياة الثانية Second lifeوالتي تظهر بوضوح من خلال أنشطة تمارسها العديد من المراكز والمؤسسات المعرفية التي انتقلت إلى الحياة الثانية مثل المكتبات والجامعات والمدارس مع التركيز على التجمعات والمنتديات التي تضم الكثير من المثقفين والكتاب والعاملين في مجال المعلومات والباحثين عن المعلومات، والتي بدأت تتخذ دور مركزي في سد الفجوة المعرفية بين جنسيات مختلفة تقطن الحياة الثانية. هذا التواجد الزخم الذي تعكسه الأرقام التالية كنتيجة للبحث عن الأماكن والمنتديات التي تعمل في حقل المعرفة والقراءة والكتب والتي تتمثل في الاتي: ١١٥٠ نتيجة للتجمعات التي تحمل عنوان يشتمل على كلمة المعرفة، ١٨١٩ للتجمعات التي تحمل عنوان يشتمل على كلمة القراءة و٢١١٣ تحمل عنوان يشتمل على كلمة كتب. وبالنظر إلى المؤسسات التي تعمل في حقل الثقافة والمعرفة سنجد أن البحث يسفر عن وجود ٧٩٩ جامعة و ٤٠١ مكتبة و٨٤٣ مدرسة و٢٠٥ كلية و١٨٧٥ مكان يستخدم لممارسة فعل القراءة. بالنظر إلى هذه الأرقام يتضح لنا أهمية دراسة هذا التواجد الذي يمارس أنشطة معرفية في بيئة افتراضية متمثلة في الحياة الثانية. تتخذ هذه الورقة من جزيرة الكتب Book Island دراسة حالة لها لتجيب على التساؤل التالي: "ما مدى إمكانية أن تكون الحياة الثانية إحدى أهم قنوات تشارك المعرفة ؟" وما هي المساهمات التي من الممكن أن تحدثها الحياة الثانية لبناء مجتمع المعرفة ومحو الأمية ؟ وهذا ما يحاول هذا البحث التعرف عليه من خلال رصد وتقييم تجربة جزيرة الكتب والمتواجد في الحياة الثانية كمؤسسة لها جذور وتاريخ يمتد لأكثر من خمس سنوات وهذا ليس بالزمن القصير بالنسبة للبيئات الافتراضية الحديثة كالحياة الثانية والتي من السهل أن يكون تواجد التجمعات فيها هو فترة زمنية عابرة. تنقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة أقسام رئيسة؛ القسم الأول: يتضمن الإطار المنهجي للدراسة، القسم الثاني: يعنى بالتعريف ببيئة الحياة الثانية من حيث طبيعتها، وبدايات نشأتها، ومتطلبات الوجود داخلها والتعايش مع مفرداتها، مع استعراض بؤر التواجد المعرفي والمعلوماتي والأنشطة التي تقوم بها بعض المؤسسات والأفراد ذوي العلاقة بالمؤسسات المعلوماتية؛ ثم القسم الثالث الأخير: يتناول نمط التجمعات المعرفية والقرائية المعتمد على الحياة الثانية كبيئة للممارسة والتطبيق مع إلقاء الضوء على تأثيرها على الكتاب والناشرين والأفراد العاديين وذلك من خلال رصد وتقييم تجربة جزيرة الكتب Book Island كمنتدى دولي لتنمية الحوار والمعرفة وفتح آفاق حقيقة للتعاون في العالم الحقيقي كدراسة حالة. ثم يختتم البحث بعدد من التوصيات وأطروحات لدراسات مستقبلية. |
---|