ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكوين الجامعي بأقسام علوم المكتبات المعلومات في الجزائر بين تحديات البيئة المهنية الرقمية ومتطلبات سوق الشغل

المصدر: المؤتمر التاسع عشر: مستقبل المهنة : كسر الحواجز التقليدية لمهنة المكتبات والمعلومات والتحول نحو مستقبل البيئة المهنية الرقمية
الناشر: جمعية المكتبات المتخصصة - فرع الخليج العربي
المؤلف الرئيسي: بطوش، كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علالوش، نجمة (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: أبو ظبي
رقم المؤتمر: 19
الهيئة المسؤولة: معية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي
الشهر: أبريل
الصفحات: 446 - 470
رقم MD: 383911
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: ظهر تخصص علم المكتبات كأحد التخصصات التي تعنى بالمعلومـات باختلاف أشكـالها ومواضيعها، ومن ثمة توالى إنشاء مدارس وأقسام المكتبات والمعلومات التي تعنى بهذا التخصص والتي تسعى إلى إعداد الأفراد المؤهلين للعمل بقطاعات المكتبات والمعلومات. لقد برزت أهمية التكوين في علـم المكتبات نتيجـة الحاجـة إلى متخصصين قادرين على أداء العمل، الذي أصبح يتطلب تخصصا أكاديميا ودرجات علمية مختلفة، في سبيل أداء العمليات المرتبطة بالمعلومات والمعرفة والإعداد المناسب لهما. انطـلاقا من ذلك أصبحت الحاجة ملحة أيضا لاقتـراح برامج تكوين علمية وفعالة، على ضوء ما يستجد من تطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات وذلك لتأهيل الخريج لأداء المهنة المكتبية بكل كفاءة. لقد زادت أهمية التكوين في تخصص المكتبات نتيجة الحاجة الملحة والمتزايدة إلى تلك الطاقات البشرية المؤهلة تأهيلا علميا والقادرة على إعداد المعلومات والقيام بكافة العمليات المرتبطة بها، كما أن لتنوع احتياجات المستفيدين وتعددها، الدور الكبير في زيادة ضرورة التأهيل المهني الملائم داخل أقسام المكتبات والمعلومات، كل ذلك في ظل ما أفرزه التقدم التكنولوجي في مجال تكنولوجيا المعلومات والذي ساهم في زيادة الاهتمام بالتخصص وتحسين نوعيته نتيجة للتأثيرات التي أحدثتها تلك التكنولوجيات على عالم المهنة المكتبية. ومن ثمة فإن إعداد الكوادر لأداء الأعمال على درجة عالية، وبإيصال المعلومات الآنية والدقيقة بأيسر الطرق وأقل الجهود، يتطلب استيعاب التغيرات الحاصلة في قطاع المكتبات والمعلومات، وخاصة ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات. هذا ما يدعو إلى النظر في برامج التكوين في علوم المكتبات ومدى إلمامها بمقاييس تكنولوجيا المعلومات ومدى قدرة خريج قسم المكتبات على استخدامها والتواءم معها. لعل نمو نشاط المعلومات في المجتمع وزيادة الأهمية والطلب على المتخصصين في المكتبات والمعلومات، وكذا الزيادة في عدد المؤسسات التي تقدم خدمات المعلومات في المجتمع من ناحية، والتفرعات المتداخلة للتخصص وسعيها للمحافظة على هوية التخصص وعدم اندماجه ضمن تخصصات معرفية مثيلة من ناحية اخرى، قد ساهم في تغيير بعض وظائف المكتبات ومراكز المعلومات وشيوع المكتبات الرقمية والافتراضية، وناهيك عن زيادة استخدام النظم الآلية والتطبيقات التكنولوجية وضرورة تطوير مهارات المتكونين باستمرار لتتلاءم مع كل المتغيرات. وعليه سنسعى من خلال هذه الورقة معالجة مدى تطابق التكوين الحالي في أقسام علم المكتبات والمعلومات في الجزائر مع المعايير الدولية واحتياجات سوق العمل ومتطلبات اقتصاد المعرفة من رأسمال بشري فاعل، بداية من حيث تسمية الأقسام المخصصة لذلك، ثم من حيث البرامج البيداغوجية والتخصصات الضيقة التي تزامنت مع تطبيق نظام اصلاحات التكوين الجامعي، ومن حيث الاعتراف بالمستوى العلمي وتحقق معايير جودة مخرجاتها إضافة إلى مواكبة طرق التعلم الحديثة المعتمدة على وسائل وأساليب تكنولوجيا المعلومات (التعليم الالكتروني، المنصات الالكترونية، ... وكافة متغيرات البيئة الرقمية مجال مهنة المعلومات).