المستخلص: |
يمكن إيجاز الحديث السابق في قولنا بأن المدرسة مستعينة بتكنولوجيا التعليم يمكنها بناء وتصميم مناهج دراسية جديده تلائم الواقع القائم، وتستشرف المستقبل القريب، بشرط أن تركز هذه المناهج على الجانبين الأخلاقي والإنساني للتلاميذ. وفى هذا الشأن يظهر الدور الرائع لتكنولوجيا التعليم،، إذ أنها تسهم في إعداد التلاميذ الأكفاء، الذين يستطيعون أن يعيشوا, وأن يتعايشوا في الوقت نفسه في عالم المستحدثات والمستجدات التقنية، حيث باتت مبادئ حقوق الإنسان وثيقة قائمة مفروضة على الإنسان في كل زمان ومكان، وعلى الإنسان أن يلتزم بما جاء بتلك الوثيقة، وأن يعمل ويؤكد الجوانب الأخلاقية والإنسانة التي جاءت بها، والتي أقرتها كأحكام ضابطه على المستويين الفردي و الجمعي معا.
|