ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية البيئية وإشكالية الثقا...>الوصف

التربية البيئية وإشكالية الثقافتين

المصدر: مجلة البصائر
الناشر: جامعة البترا الخاصة
المؤلف الرئيسي: الصباريني، محمد سعيد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 13, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: حزيران / جمادى الآخر
الصفحات: 13 - 53
ISSN: 1605-9522
رقم MD: 395169
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex, AraBase, EcoLink
مواضيع:
التنمية الثقافية | الانسان والبيئة | التربية البيئية | التلوث البيئى | حماية البيئة | الثقافة البيئية | الثقافة العلمية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أثارت إشارة العالم والروائي البريطاني شارلس سنو إلى وجود فجوة بين الثقافتين: العلمية والإنسانية في العالم الغربي جدلاً واسعاً، ومناقشات اتصلت على مدى خمسين عاماً (‏1959 - 2009)، وقد اتسمت المداولات حول ما عرف بإشكالية الثقافتين في البداية بالحدة والانفعال والتعصب، حتى إنها وصلت إل حد الاتهام والتنابذ، وبعد حوالي عقدين من الزمان أصبحت المناقشات والمداولات في أغلبها الأعم تميل إلى التهدئة، ومحاولة التقارب بين "‏الثقافتين". ‏ وتهدف هذه الدراسة إلى الإسهام بالمحاولات التي سعت إلى جسر الفجوة بين "الثقافتين"، أو توحيدهما في ثقافة واحدة، وتتابع من أجل ذلك مجريات حركتين إصلاحيتين تزامن انطلاقهما مع أطروحة سنو، وهما حركة إصلاح تعليم العلوم (( Reform of Science Education)، والحركة البيئية المعاصرة ‏(‏New Environmentalism). واستمرت الحركتان كل في مسارها، حتى نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، وتوصلت الأولى إلى مفهوم "الثقافة العلمية"، بينما خلصت الأخرى إلى "‏الثقافة البيئية". ‏تشكل كل واحدة مزجاً للثقافتين: العلمية والإنسانية في ثقافة واحدة متماسكة، وبذلك تكون الثقافتان ( العلمية والبيئية ) متوائمتين، حيث إن كلا ‏منها تجسر الفجوة بين ثقافتي سنو. إلا أن التمعن في محطات مسار كل منهما، وفي البنية التركيبية لهما، يظهر أن " الثقافة البيئية" هي النتاج الأهم للتربية البيئية، التي أصبحت تعرف بالتربية البيئية من أجل التنمية المستدامة (EEFSD) كما أن "الثقافة العلمية" قد ترعرعت في كنف هذا المجال التربوي، الذي يعد بمنزلة التربية ذاتها. ‏وعلى ذلك يمكن اعتبار "الثقافة البيئية" هي الثقافة الموحدة للثقافتين العلمية والإنسانية، بحيث يصبح الحديث عن (( ثقافة واحدة)) (‏One Culture) لا عن ((ثقافتين)) (Two Cultures)، كما يخفت الحديث عن اللودية (Luddism) حتى يتلاشى.

About fifty years ago the British scientist and novelist Charles Percy Snow, highlighted in 1959, the communication gap between the + Two Cultures;: ofScience and Technology on one hand, and the Arts and Humanities on the other hand. The + Two Cultures; argument caused much controversy and debate. While many found Snow’s argument useful, his ideas also had their critics. However, after about two decades from 1959, debates started to look for thoughts, ways and means to close the gap. The intention of this study is to take part in the debates by following the two reform movements which started in about the same time of the declaration of Snow’s + Two Cultures; . One of the reform movements dealt with improving Science Education, the other was devoted to the social movement called +New Environmentalism;. The activities and deliberations of the two reform movements lasted until the end of the 20th century and early in the 21st century. The outcome of the two movements was + Scientific Literacy; and + Environmental Literacy; respectively. Each of the two literacies in its own + blends; the Snow’s two cultures in one integrated culture. But as the +Environmental Literacy; was the major outcome of Environmental Education which had its + niche; and +legacy; as the education for sustainable development, and the + Scientific Literacy; was nurtured by it, so + Environmental Literacy; well be the unifying means for the Scientific and Humanities cultures. Thus the gap between Snow’s + Two Culture; is closed, and its no more a problematic issue, also, + Luddism; is no more applicable .
ISSN: 1605-9522
البحث عن مساعدة: 777428

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.