المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | قطان، بسام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 32, ع 125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | فبراير - ربيع الأول |
الصفحات: | 100 - 103 |
رقم MD: | 396578 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
1- سواء عرف القضاء بأنه علم الله الأزلي المتعلق بالأشياء أو إرادة الله الأزلية المتعلقة بالأشياء أو الجمع بين القولين: فإن القضاء الأزلي لا يتغير ولا يتبدل. 2- القضاء من الثوابت، والدعاء من المتغيرات، وقد أوضحت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أن الدعاء إن كان موافقاً للقضاء قبل، وإن كان مخالفاً لا يستجاب. 3- العلم صفة كاشفة، والإرادة صفة مؤثرة، لذلك يجوز القول: علم الله أن فرعون سيكون شقياً. 4- القضاء لا يلغي اختيار الإنسان؛ لأن إرادة الله تعالى تعلقت باختياره، ولم تتعلق بكفره أو إيمانه، فعلى سبيل المثال: لا يجوز القول: أراد الله تعالى أن يكون فرعون شقياً والصحيح: أراد الله أن يكون فرعون مختاراً، فاختار فرعون الكفر على الإيمان. 5- الأحاديث التي تخالف القواعد السابقة والتي مفادها (لا يرد القضاء إلا الدعاء) لم ترتق إلى مرتبة الصحة، فتعارض الصحيح من الكتاب والسنة؛ لذلك فهي مؤولة عند أكثر العلماء. 6- جرى كاتب البحث بتفسير حديث: (لا يرد القضاء إلا الدعاء) بتقدير محذوف، فيكون المعنى حسب دلالة الاقتضاء: (لا يرد شر القضاء إلا الدعاء). 7- لماذا يعترض بعض أهل العلم على كلام أحد العارفين بالله: (لا أسالك رد القضاء ولكن أسالك اللطف فيه)؟ وهل هذا الكلام الرباني إلا تفسير لدعاء النبي (صلى الله عليه وسلم): (وقني شر ما قضيت) |
---|