المصدر: | رسالة التربية |
---|---|
الناشر: | وزارة التربية والتعليم |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، هدى يعقوب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 50 - 59 |
رقم MD: | 400476 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المدارس الافتراضية بمزاياها الإيجابية التي تناولها هذا المقال، وضرورتها في مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في القرن الواحد والعشرين، تعد من متطلبات مدارس المستقبل المعتمدة علي الوسائط المتعددة، وعلي رأسها خدمات شبكة الإنترنت العالمية، ورغم تلك الأهمية المتزايدة للمدارس الافتراضية إلا أن هناك معوقات في طريق تنفيذها على أرض الواقع على الأقل على مستوى العالم العربي، ومن أهم التحديات العملية الآتي: 1- معظم المعلمين في الوطن العربي لا يستطيعون نقل دورهم التقليدي من ملقن للدرس، إلى موجه إلكتروني يدرس عبر شبكة الإنترنت، وقد يعانون من صعوبة التعامل مع طلاب غير معتادين أو مدربين على التعليم الذاتي. 2- نقص الخبرات العملية لدى أطراف العملية التعليمية كافة في الوطن العربي خاصة أولياء الأمور الذين يعتقدون أن التعليم من واجبات المدرسة وحدها، ويقوم به المعلم التقليدي من خلال تلقين الطالب محتوى الدرس، للعبور به إلي أزمة الرسوب في المادة في نهاية العام الدراسي. 3- قلة المستخدمين للإنترنت خاصة في مجال البرامج التعليمية، والبحث العلمي، فمازال استخدام الإنترنت محصورا في المجالات الترفيهية، وألعاب الأطفال فقط، وأبرز التحديات تتمثل في ندرة المواد التعليمية المتوفرة في الإنترنت باللغة العربية حيث لا يشجع الوضع المتحمسين علي خوض تجربة التعليم الافتراضي في الوقت الحاضر. 4- معوقات مادية مثل ارتفاع أسعار أجهزة الحاسب الآلي والاشتراك بالإنترنت، وتكلفة إعداد المناهج إلكترونيا، وحمايتها من الاختراق الإلكتروني، ومعالجة الأجهزة عند تعثر عملها عبر البث لتغطية مواقع جميع الطلاب في وقت واحد. |
---|