ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطفل ، المدرسة والشارع فضاء للعب : حالة الجزائر

المصدر: مجلة دفاتر إنسانيات
الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية
المؤلف الرئيسي: رمعون، نورية بنغبريط (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 145 - 162
ISSN: 1111-2050
رقم MD: 400549
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر هذا المقال بمثابة فرصة للترطق إلى مسألة اشتغال الفضاءات العمومية و خصوصًا الشارع من طرف الأطفال، كما يهدف أيضًا إلى إبراز رؤية أخرى حول هذا الواقع، رؤية تساعد قبل كل شيء، على فهم ما يمنحه هذا المحيط الآني للأطفال على ما يسمح لهم بفعله، بقوله و بتجريبه. و من أجل رسم سياق اللعب لدى الطفل، يجب حتما المرور عبر كل دول العالم الثالث و الدول العربية خصوصًا، من خلال الإشارة إلى الشارع الذي تختلف تسميته حسب المناطق من "الزنقة" إلى "الحومة" إلى "البرة" و الشارع. و الهدف من هذا هو أن يكون الإبداع و التنمية أو تحديث الهيئات ما قبل التحضيرية غير شبيه بأماكن الاحتجاز أ, التجنيد ولكنه متفتح على آفاق أخرى فيما يخص الإثراء و الدعم. لم يمنع التمدن غير الكامل (راجع في جميع الأحوال إلى غياب فضاء مجهز و مخصص للنشاطات المتعلقة بالطفل) الأطفال من التملك التقليدي للمحيط الحالي. و باعتباره واقعا مفروضا على السلطات العمومية، فإن التواجد المكثف للأطفال في الشارع، يعد شكلا من أشكال معارضة الأطفال لسياسة وضعت بدونهم أو ضدهم. فتحول الشارع إلى فضاء للعب من طرف الأطفال هو مؤشر فشل لجزء من السياسة العمرانية. يحافظ الشارع على الرغم من كل ذلك على النشاطات المهمة في نمو الطفل في أقسامه الثلاثة الحركية، المعرفية و الاجتماعية. كان التحدي الذي أطلقته بعض دول العالم الثالث هو ضمان حد أدنى من التمدرس لجميع الأطفال من جيل معين، مع ما رافقه من اكتظاظ كبير لقاعات الأقسام، و تهيئة لمخططات استعمال الأماكن حسب 2 إلى 3 أشواط، و اختيار العلاقات البيداغوجية على حساب النشاط المعرفي لدى الطفل. بينما تطرح علينا نهاية وهم التنمية "المركزية الذاتية" تساؤلا مؤلما حول كيفيات الإدماج لفائدة عالم الطفل و حول احترام المكتسبات الأساسية المتعلقة بالمحافظة على الفرد باعتباره كائنا بشريا. \

ISSN: 1111-2050