المستخلص: |
إن اختلاف مستويات الفكر الجماعي وما يعتوره من تأثيرات وقيم نفسية وتصورات فلسيفة ومعتقدات اجتماعية. أدي إلي تشكيل منظومة فكرية في عقل الجماعة تفاعلت فيها العمليات الذهنية بالحركات النطقية، لتنتج أصواتا وفق تشكلات سياقية وارتباطات منتظمة. شكلت ماهية ما يعرف باللغة. والعلاقة بين أصوات الكلمة ومعناها اعتباطية. ولكن البحث عن معني الصوت في النص ممكن إذا تحققت فيه "الإشارة الصوتية" التي يمكن تعريفها بأنها :"الظاهرة الصوتية الناتجة عن إيقاع الصوت أو وقعه، الدالة علي قيمة متساوقة مع الاتجاه العام فيه. استنادا إلي عاملين مهمين: احدهما. تحقق القيمة الوجودية للصوت من خلال توظيفه في نص لغوي، والآخر. ان يكون الصوت في النص ظاهرة من خلال استحقاقه للغلبة: "غلبة إيقاع". أو "غلبة وقع" أو كلتيهما وأن تتسقا مع الاتجاه العام فيه.
|