المصدر: | مجلة العلوم العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المومني، عمر عيد السليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | يونيو - رجب |
الصفحات: | 241 - 272 |
ISSN: |
1658-4198 |
رقم MD: | 404828 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: الناقة والصحراء في شعر الأعشى الكبير (ميمون بن قيس) الذي امتاز برحلاته الطويلة على ناقته التي عدها عنصر رئيسا في حياته فنعتها أفضل النعوت التي تؤهلها لقطع المسافات البعيدة، من قوة، ونشاط، وحيوية، وضخامة بينة.. وكذلك شبهها بمشاهد الطبيعة كالجبل، والقصر، وشجرة النخيل... واعتمدت الدراسة على ديوان الشاعر الذي حققه محمد محمد حسين بكونه مصدرا رئيسا للموضوع. وأوضحت الدراسة الحياة الاجتماعية للشاعر وعلاقته بناقته، وكذلك ثنائية الناقة والصحراء مبررا الصفات الجسمية لناقة الشاعر. كما وقفت الدراسة عند اللوحات الفنية للحيوانات الصحراوية التي مائلت ناقة الشاعر من حيث القوة والنشاط والحيوية كالحمار الوحشي، والثور الوحشي، والبقرة الوحشية، وكذلك لوحة النعامة والظليم التي كونت لوحة رمزية للحياة الوادعة الهاننة التي يبحث عنها الشاعر. لقد كونت الناقة معادلا موضوعيا للشاعر. وكل ما يريده الشاعر حققه من خلال نجاح ناقته. لذلك تناولت قدسية الناقة عند العربي الجاهلي بكونها المخلصة، والمنجية من الهلاك، واللجوء إليها عند المحن، كما أوضحت علاقة الناقة بالشاعر حيث وصفها بصفات إنسانية، فهي تشكو همها له، وتحاوره ويحاورها فتفهمه ويفهمها. وهذا دليل على القرب النفسي بكونها وسيلة نقله وصديقته في حله وترحاله وبهذا برزت خصوصية الشاعر المتميزة بالناقة، حيث فاق أقرانه من الشعراء في هذا المجال. |
---|---|
ISSN: |
1658-4198 |