المستخلص: |
بعد نجاح ثورة يناير المصرية في عام الفين وإحدى عشر ميلادية أصبح لزاماً على علماء مصر بصفة عامة وعلماء الاقتصاد بصفة خاصة أن يشاركوا في وضع الأسس والقوانين التي يتم على أساسها تشييد وبناء دولة مدنية عصرية بعيداًً عن أهواء واتجاهات رجال السياسة بحيث لا يكون انتمائهم الحقيقي إلا للوطن وإرضاء لوجه الله تعالى الذي نصر هذا الشعب وتلاحمت مع ثورته قواته المسلحة. وحيث أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ازدهرت بشكل كاسح ولم يعد العالم قرية صغيرة فحسب بل أصبح شاشة صغيرة. وتتلخص مشكلة الدراسة في أن هناك سياسات عالمية لبعض الدول تستغل هذه الثورة التكنولوجية في تفجير الصراعات العقائدية التي تتطور إلى حروب طاحنة تؤدي إلى تفكك الدولة وانهيارها. وتهدف هذه الدراسة إلى الاعتماد على ما في وجدان الشعوب من مشاعر وفضائل لكي تتماسك الأمم وتقوى داخلياً حتى تتفرغ الحكومات للبناء والتعمير، وقد تبين من الدراسة أن بعث الشعور الديني والاستفادة مما تحمله آيات القرآن الكريم من كنوز مادية، وإرشادات نورانية، يمكن من خلالها بناء دولة عصرية والتقدم في جميع مجالات الحياة في بيئة آمنة ومستقرة. والتنمية المعلوماتية تتجاوز ما هو تقني إلى ما هو اجتماعي وسياسي واقتصادي. وأول سورة نزلت في القرآن الكريم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هي{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} واستطاعت ماليزيا باتخاذها للمنهج الإسلامي بصورة شاملة أن تحقق نهضة شاملة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً وقدمت مبدأ التعايش السلمي والانسجام والوحدة بين جميع فئات الشعب الماليزي. وبالنسبة لمصر فقد كرمها الله في كتابة الكريم كما لم يكرم دولة أخرى فحمى الله مصر من المجاعة وأرسل لها نبيه يوسف عليه السلام ليجعل منها سلة غذاء للمنطقة بأسرها. وبعد الفتح الإسلامي لمصر تزعمت مصر العالمين العربي والإسلامي بفضل علمائها في العلوم الدينية. ولكي نبنى مصر كدولة عصرية يستلزم ذلك توفير بيئة مناسبة لإطلاق ملكات الأفراد فإقامة العدل بين الناس وإتباع المنهج الإسلامي التكامل دنياً ودين وليس دين بلا دنيا كما يستهدف بذلك العلمانيون وهدفهم حرمان مصر من المكانة المتميزة التي تتمتع بها في العالم الإسلامي والعربي كما أن ترسيخ استراتيجية السلام والتعاون مع كافة الشعوب مع توفير القوة التي تحمى هذا السلام ولا تحوله إلى استسلام، وتطبيق الديمقراطية بدءاً بالمراحل الابتدائية وحتى التخرج من الجامعة وكذلك نشر الوعي وتنمية روح الانتماء. واتخاذ مبدأ الشورى كركن أساسي لصلاح الحاكم وحماية المحكومين من الضغوط الخارجية. وضرب عناقيد الفساد في جميع مجالات الحياة، وغرس القيم الأخلاقية في مراحل التعليم وتغيير الخريطة الإعلامية لتكون مركز إشعاع لجميع اهتمامات الناس وليس لأنصاف الفنانين والأغاني الهابطة فقط كما أن جميع أبناء مصر حالياً يتطلعون إلى مستقبل واعد وينتظرون من علماء مصر أن يظهروا إبداعاتهم الفكرية للمساهمة في بناء مصر الحديث والعصرية ولهذه الأسباب فقد ابتكرت الدراسة ثلاث نظريات جديدة في علم الاقتصاد والتنمية هي النظرية العنكبوتية للفساد الإداري، ونظريه الفراغات والغزو من الداخل، ونظريه الخلل القطاعي والتوازن الاقتصادي. فتنص النظرية العنكبوتية للفساد الإداري على أن اتصال السلطات وحصول المسئول على أكثر من منصب تشريعي فإن ذلك يشجع على الفساد ومن مصلحة الدولة والشعب الفصل الكامل بين السلطات لتتحقق الكفاءة في الأداء والإبداع في العمل وتوازن القوى في الدولة وكفاني ما تسبب فيه اتصال السلطات في مصر بحيث يجمع الوزير التنفيذي بسلطانه الواسعة السلطة التشريعية مما نتج عنه ضياع أموال مصر وتهريبها وتدمير ممتلكات القطاع العام وتبديد أجزائه وبيعها بأبخس الأسعار وهذا بسبب شلل الجهاز التشريعي والرقابي عن القيام بدورة في حماية أموال الشعب ومصالحه. كما أن نظرية الفراغات والغزو من الداخل توضح خطورة وجود فراغات في الدولة سواء كانت فراغات سكانية بترك مواقع الحدود خالية من السكان مما يشجع القوى الخارجية على العدوان كذلك فإن عدم تحصين الشباب بالمعلومات الدينية السليمة وإهمال تزويدهم بالعلوم والقيم ومبادئ المجتمع تسهل من وقوعهم في شراك الإرهاب والفساد وتجارة المخدرات. ونظريه الخلل القطاعي والتوازن الاقتصادي توضح متى تكون الدولة تتمتع بالتوازن الاقتصادي وكيف تكتشف الخلل القطاعي وتعالج أسبابه لتكون كل قطاعات الدولة ناجحة في تحقيق الفائض الاقتصادي الذي يتسبب في الوصول للعمالة الكاملة ومضاعفه الإنتاج وتحقيق المزيد من الخدمات والرفاهية للمواطنين.
After the success of Egyptian revolution became incumbent on scientists put controls the organization of the Egyptian market and protector the consumer, under free marker system. The role of gov¬ernment is significant and effective towards fair. The objective of this paper is present the most important factors which can achieve inno¬vation, second to suggested the practice's steps to solve these prob¬lems and explain what the processes, which can do. The sectors studies are agriculture, services etc... The study found innovation speaking at the three theories of eco¬nomics. First, Arachnoid theory of administrative corruption. Second, theory of spaces and the invasion from within, third, theory of sectoral imbalances and balance economic. To improve the system's diversity of media and is considered one of the most important tools to build a modern state to achieve modernization for people government must improve both production and consumption which depends on good quality and lower prices for most important commodities and services. Everyone in Egypt must get the knowledge, education, training, skills, and authority to be responsible for quality. Industrial renovation is principle passer for progress. The technology and chose the best suitable for Egypt. \
|