المستخلص: |
إن اقتصاد المعرفة يتضمن الاستخدام المكثف للمعرفة، التي تعتمد على التقنيات ذات التكنولوجيا المتطورة في مجال المعلومات والاتصالات، والصناعات الإلكترونية الدقيقة وتكنولوجيا الطاقة البديلة، حيث أصبحت المحرك الأساسي لعملية التطور الاقتصادي. هذا ما يضمن للدول المتقدمة بمؤسساتها، احتكار توليد التقنيات المتقدمة واستخدامها، مع جعل الدول النامية مستهلكة لمنتجات اقتصاد المعرفة دون المساهمة في توليدها، وهو الأمر الذي أدى إلى إحداث فجوة رقمية ومعرفية، بين الدول المتقدمة التي تسيطر على المعرفة العلمية والعملية، والدول النامية التي تفتقر إلى المعرفة العلمية المرتبطة بالتقنيات المتقدمة التي ينتجها اقتصاد المعرفة.
|