المستخلص: |
تشهد البيئة الدولية الراهنة تحولات كبرى وغير مسبوقة، التي تعتبر وليدة ظاهرة العولمة وثورة المعلومات والاتصالات التي جعلت العالم قرية صغيرة، أزيلت فيها كل الحواجز أمام انتقال رؤوس الأموال واليد العاملة والسلع والخدمات. وفي هذا الإطار اشتدت المنافسة الدولية على جذب رؤوس الأموال الأجنبية والشركات متعددة الجنسيات الأجنبية، من خلال إزالة الحواجز والعراقيل التي تعيق طريقها ومنحها الحوافز والضمانات التي تسهل قدومها ودخولها إلى السوق المحلي، نظراً إلى الدور الذي يلعبه الاستثمار الأجنبي المباشر في توفير التمويل اللازم لإقامة المشاريع الإنتاجية ونقل التكنولوجيا والمساهمة في رفع مستويات الدخول والمعيشة وتوفير فرص العمل وتعزيز القواعد الإنتاجية وتحسين المهارات والخبرات، كما تعول عليه الدول النامية لحل الكثير من المشكلات التي تواجهها كالفقر والبطالة.
|