ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليم اللغة العربية للجالية المغربية بأوروبا الغربية : الابعاد اللغوية والاجتماعية

المصدر: مجلة فكر - العلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: محمد الدرويش
المؤلف الرئيسي: المسعودي، ليلى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 41 - 52
ISSN: 1114-9124
رقم MD: 408104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
LEADER 04055nam a22002177a 4500
001 1048257
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |9 166830  |a المسعودي، ليلى  |e مؤلف  |q Almassoudi, Laila 
245 |a تعليم اللغة العربية للجالية المغربية بأوروبا الغربية :  |b الابعاد اللغوية والاجتماعية 
260 |b محمد الدرويش  |c 2005 
300 |a 41 - 52 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a حقيقة أن مسألة تعليم اللغة العربية من مسؤولية المؤسسات في البلد الأصلي وفي بلد الإقامة. لكن تعلم اللغة من مسؤولية الفرد وأسرته. فالمؤسسة الاجتماعية الأولى هي الأسرة ولها وظيفة هامة في تحبيب اللغة العربية وتقريبها من الطفل، لأن المحيط يلعب دورا حاسما في تكيف مع اللغات وكثيرا ما تطغى اللغة المهيمنة أي لغة بلد الإقامة ولا تبقى سوى المجهودات التي تبذلها الأسرة للحفاظ على اللغة العربية. ولهذا يتعين على دول الإقامة أن تبذل ما في وسعها قصد ترسيخ مبادئ احترام حقوق المهاجر وخصوصياته الثقافية واللغوية تماشيا مع المواثيق الدولية وعملا بما تسمح به تشريعات تلك الدول في شأن اللغات والتربية والتكوين. وإذا تضافرت جهود جميع الشركاء في عملية تعليم اللغة العربية من عائلات ومسؤولين في البلد الأصلي وبلد الإقامة وإذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية وإذا روعيت مختلف الأبعاد اللغوية والاجتماعية. فإن الطفل المغربي الأصل والهولندي أو الإسباني أو الفرنسي أو الألمان المنشأ. سيكون حاملا لهوية غير أحادية، تنصهر فيها ثقافة البلد الأصلي وبلد الإقامة، فتصبح متعددة الأبعاد، يتأقلم الطفل بواسطتها مع المحيط الاجتماعي ولا يتلقى أي صعوبة في التعايش والتعامل مع الآخرين. وعلى مدبري العلمية التعليمية لأبناء الجالية أن يأخذوا بعين الاعتبار مختلف العناصر وفي مستهلها الأبعاد اللسانية الاجتماعية وأن يطوروا طرائق تلقين اللغة العربية ويعملوا على تحديث محتوياتها حرصا على الأمن اللغوي والاتزان النفسي والتوازن الثقافي. ومن أجل ذلك، يجب التفكير في منظور جديد يشمل جميع الفاعلين في هذا الحقل والعمل على إشراك الجامعيين الباحثين للقيام بدراسات ميدانية وضبط دقيق لحاجيات الجالية ومراكز اهتمامها والإسهام في بلورة مشروع متكامل لتعليم اللغة العربية في إطار التعدد اللغوي المتوازن قصد بناء مواطنة متعددة الثقافات. 
653 |a الأقليات العربية  |a تدريس اللغات  |a اللغة العربية  |a أوروبا الغربية  |a المشكلات اللغوية  |a المشكلات الاجتماعية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Social Sciences, Interdisciplinary  |c 004  |e Fikr  |l 001  |m ع 1  |o 1114  |s مجلة فكر - العلوم الإنسانية والإجتماعية  |v 000  |x 1114-9124 
856 |u 1114-000-001-004.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a EduSearch 
995 |a HumanIndex 
999 |c 408104  |d 408104 

عناصر مشابهة