ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة والنقد

المصدر: مجلة الخرطوم
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشيخ، سيف الدولة عطا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 35
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: فبراير
الصفحات: 8 - 20
رقم MD: 408178
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 02987nam a22001937a 4500
001 1048357
044 |b السودان 
100 |9 130750  |a الشيخ، سيف الدولة عطا  |e مؤلف 
245 |a الفلسفة والنقد  
260 |b وزارة الثقافة  |c 2010  |g فبراير 
300 |a 8 - 20 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a بخاتمة هذا المدخل، الذي لم تظهر فيه مدرسة "فرانكفورت"- إذ سنفرد لها مدخلاً منفرداً- نكون قد وصلنا مع اللغة الناقدة إلى تحطيم الكائنات الأيديولوجية وإنهاء التعالي المفاهيمي، فقد ترجلت المفاهيم الصلدة متناثرة داخل ديالكتيك النقد المعرفي الباحث عن حرية تداول المهارات في تواصل وتفاعل، فلم تعد الفلسفة كائناً منعزلا في متاهات الميتافيزيقيا، بل ومع "كانط" هبطت إلى العقل، ومع مدرسة "فرانكفورت "سوف تتحرك" النظرية النقدية "في كامل اتجاهات الثقافة سيصبح الأدب ممارسة نقدية مشروعة للقارئ كمشارك فاعل في الظاهرة الإبداعية، وبالتفاعل الكلي التدوالي يمكن تهديد سلطة الأوصياء المتحجرة. \\ إن السلاح الوحيد من أجل حرية إبداعية هو سلاح النقد الإيجابي المعرفي الفاعل. وهذا النقد لا يُكتسب انطباعاً ساذجاً، وإنما بالنقد الفعلي بعد دراسات وبحوث متجاوزة مرحلة الأكاديمية المدرسية، لتدخل مرحلة الأكاديمية الناقدة الحرة دون الإخلال بالأمانة العلمية. إذا كانت الجامعات هي مهبط الحقيقة، واكتسابها، فإن النقد هو الفاعل الحقيقي لحركة الجامعة العلمية، وطالما ذلك كذلك، فإن تدخل الأوصياء في طبيعة الجامعة يلغي دورها، وبالتالي يتوقف الوعي، ويتهدد مصير الثقافة بالعودة على مرحلة التوحش الغابي، وأخاف إن قلت ما يحدث على أرضنا هو في أساسه توقف التعليم من أن يكون فاعلاً ناقداً للظواهر الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية... الخ، فكل ما يفعله الأوصياء هو حسن. \\ \\  
653 |a الجوانب السياسية   |a الفلسفة   |a النقد الادبي   |a البنيوية   |a الجوانب الاجتماعية   |a الجوانب الاقتصادية  
773 |c 002  |l 035  |m ع 35  |o 1093  |s مجلة الخرطوم  |t Al Khartoum  |v 000 
856 |u 1093-000-035-002.pdf 
930 |d n  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 408178  |d 408178 

عناصر مشابهة