ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أجمع آية لخصال الدين : دلالات وهدايات

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: اليوسف، عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: فبراير - ربيع الآخر
الصفحات: 321 - 401
ISSN: 1658-4201
رقم MD: 412456
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: إن القرآن الكريم منهج هذه الأمة، وصلاحها، وسبب سعادتها في الدنيا والآخرة، والبحث في سوره وآياته، واستخراج هداياته، والتنقيب عن كنوزه، والغوص في إسراره، من اشرف العلوم الشرعية، واجلها مكانة، يقول الحق تبارك وتعالى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ(البقرة:177). إن جماع الخير في هذه الآية الموجزة المعجزة التي ينظم فيها كل وجوه البر، من أسس العقيدة، والعمل الصالح، والخلق الكريم، صلة بين العبد وربه، وعلاقة بالناس وحياتهم. لذا حق لها وصفها بأنها: ( اجمع أية لخصال الدين). لقد جمعت الآية الكريمة أصول الإيمان الخمسة: الإيمان بالله. واليوم الأخر. والملائكة. والكتاب. والنبيين. وبهذه الأسس ترسخ شجرة الإيمان الاعتقادية في القلب المؤمن. ويحي حياة طيبة. إن البر اعم من التقوى. وأعلى مرتبة منه. لذا يأتي تقديمه في الآيات التي يقترن بها، كما إن البر والتقوى إذا افردا دخل كل واحد منهما في الأخر تضمنا، لان البر جزء من التقوى. والعكس. وقد تجلى من خلال الدراسة كذلك سعة مدلول (البر) الذي هو خلال الخير كلها. مما يقترب به إلى الله تعالى. من الإيمان. والأعمال. والأخلاق. والآداب. وغيرها من الطاعات التي هي جزء من مجموع خصاله. وشعبه المتعددة. مما يدل على علو هذه الكلمة. وبسوقها.

ISSN: 1658-4201

عناصر مشابهة